إنها إحدى الطالبات، كانت تقرأ جريدة في المقهى وهي تشرب الحليب، كانت تبدو مشوشة، لا تكاد تقرب سندويشها، تلامس بعصبية طرف أذنها، تحرك رأسها.. يا الله، ماذا يقع؟ عند التقاء نظرها بي، أومأت إلي: – سيدي، سيدي.. اقتربت وأنا أجاهد للحفاظ على توازن كوب الشاي الذي تعلوه قطعة بسكويت. أظهرت لي الآنسة مقالا بأصبع مرتعش…
- 1
- 2