للشعر أيام السنة كلّها، لصوتِه الوجُودي العميق أنْ يُحلّق كفراشةٍ في كافة الشهور والفصُول، وله أنْ يُعلّمنا في كلّ وقت وحين كيف نكون، وكيف نتمثّل ذواتِنا في علاقتِها بالآخر و بالعالم. وبيت الشعر في المغرب إذ يحتفلُ، كما جرتِ العادة كل سنة، باليوم العالمي للشعر، فليس بهدف تقْيِيد حركة الشعر أو الشّعراء وسجنِها في طقوس…