يستغرب المرء، هذه الأيام، لحجم الدوخة التي أصابت معظم الإعلام الفرنسي، وللسقوط الأخلاقي الذي بلغه في متابعة أخبار كارثة الزلزال الذي تعرضت له المملكة. العديد من البرامج التلفزيونية في قنوات فرنسية مختلفة، عناوين صحف فرنسية وأغلفتها وصفحاتها الأولى المخصصة للمأساة، كل هذا كان سيكون عاديا وفي صميم الانشغال والقواعد المهنية لو شمل الاهتمام كارثة الزلزال…