أدت الحرب المستعرة في السودان إلى فرار آلاف الأشخاص من العنف في دارفور حيث يخشى المجتمع الدولي من حدوث تطهير عرقي، فيما يجد كثر منهم ملجأ في المخيمات المكتظة في صحراء بشرق تشاد. تحاول مريم آدم يايا (34 عاما) جالسة على الأرض أمام مسكنها في مخيم أدري، إسكات جوعها باحتساء شاي غلته على الحطب. وعبرت…