عَصَفها ألفُ خريف وما زالت تَحمِل إكليلاً مِن الوردِ في قَلبِها ليالي تشرين تسرح ضفائرها بالذكرى والدرب أصبح خالياً من الرفاق وصاحب البيت يحتال على اليمام ينثر فتات اللهفة فوق فخ ملون وشرفته باتت مليئة بأسراب حمائم مكسورة الخاطر.. تباً له ولساعي البريد الذي ما فتئ يجلب مكاتيب أعدتها مئات المرات فليته نسي طريق بيتنا…