تبقى الكتابة الأدبية تعبيرا عن الذات في علاقتها بالوجود الإنساني، لكن هذا التعبير ليس محاكاة أو عملية تصوير مكانيكية، بل صياغة للوجود الإنساني اجتماعيا وثقافيا وسياسيا ضمن عملية تخييلية تقتضي إضفاء الأبعاد الجمالية الفنية، علاوة على تأكيد الوجود القيمي للإنسان في علاقاته الإنسانية وتطعيم التصوير التخييلي باعتباره مجموع الطموحات والآمال والتطلعات التي يأملها الإنسان ويحلم…