تُقدّم رواية “طيور وِهران” للحسين بويعقوبي نفسها على أنّها رواية “هجرة”، لا مِن حيث عنوانها، ولا من حيث صورة غلافها الجميلة، ولا حين التعريف بمؤلّفها على غلافها الخلفيّ: “بعد حصوله على الإجازة في التاريخ.. هاجَر إلى فرنسا”، ولا أيضاً من حيث تصنيفها كذلك، في كتاب “قراءات في الرواية الأمازيغيّة” الصادر عن منشورات تيرّا سَنة 2014.…