عادت ظاهرة الرعي الجائر إلى واجهة الأحداث بمداشر إقليمي تزنيت وسيدي إفني، مستغلة حياد السلطات إزاء هجومات الرحل على ممتلكات وحقوق ساكنة هذه المناطق التي تعاني، أصلا، من الفقر المدقع الناتج عن شح الأمطار وانعدام فرص العمل جراء تداعيات الجائحة. وتعيش ساكنة مداشر إقليمي تزنيت وسيدي إفني، حاليا، في خوف وهلع من تكرارالسيناريوهات السنوات الماضية،…