جلالة الملك يكلف سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة الجديدة

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن جلالة الملك محمد السادس استقبل أمس الجمعة بالقصر الملكي بالدار البيضاء، سعد الدين العثماني، عن حزب العدالة والتنمية، وعينه جلالته رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد قرر، بعد عودته من الجولة الافريقية التي قادته إلى عدد من الدولة الإفريقية أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية.
وقال بلاغ للديوان الملكي، صدر الأربعاء الماضي، إنه “بمقتضى الصلاحيات الدستورية لجلالة الملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا من جلالته على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية.
وقد فضل جلالة الملك أن “يتخذ هذا القرار السامي، من ضمن كل الاختيارات المتاحة التي يمنحها له نص وروح الدستور، تجسيدا لإرادته الصادقة وحرصه الدائم على توطيد الاختيار الديمقراطي، وصيانة المكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال.”
وولد سعد الدين العثماني، في 16 يناير 1956 بإنزكان.  وحصل، خلال مسيرته العلمية والأكاديمية، على الباكالوريا بثانوية عبد الله بن ياسين بإنزكان “1976”، وعلى دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط “نونبر 1999″، في موضوع “تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم بالإمامة وتطبيقاتها الأصولية”، ودبلوم التخصص في الطب النفسي سنة 1994 بالمركز الجامعي للطب النفسي بالدار البيضاء، وشهادة الدراسات العليا في الفقه وأصوله سنة 1987 بدار الحديث الحسنية بالرباط.
كما حصل على الدكتوراه في الطب العام سنة 1986 بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والإجازة في الشريعة الإسلامية سنة 1983 بكلية الشريعة بآيت ملول.
وتقلد العثماني عددا من المسؤوليات، حيث عينه جلالة الملك محمد السادس، في يناير 2012، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون.
كما تولى العثماني منصب نائب رئيس مجلس النواب للولاية التشريعية 2010 / 2011، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية منذ سنة 2008، وعضو المؤتمر العام للأحزاب العربية، وعضو اللجنة النيابية لتقصي الحقائق في أحداث العيون واكديم إزيك، والأمين العام لحزب العدالة منذ أبريل 2004 إلى يوليوز 2008، ونائب الأمين العام للحزب منذ دجنبر 1999 إلى 2004، ونائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب (2001 / 2002) وعضو بمجلس النواب خلال الولايات التشريعية 1997-2002، و2002-2007 و2007-2012 .
كما كان العثماني عضوا بمجلس الشورى المغاربي منذ 2002، ومديرا لحزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية من يناير 1998 إلى نونبر 1999، وعضوا مؤسسا لحزب التجديد الوطني 1992″تعرض للمنع”، وطبيب نفساني بمستشفى الأمراض النفسية بمدينة برشيد “1994 / 1997″، وطبيب طور التخصص في الطب النفسي بالمركز الجامعي للطب النفسي بالبيضاء “1990 / 1994″، وطبيب عام “1987 / 1990”.

Related posts

Top