أفاد مركز أبحاث بنك BMCE”بي إم سي أوه كابيتال غلوبال ريسيرش”(BKGR) بأن وضعية صرف الأبناك المغربية شهدت تحسنا، لتنتقل من -5,18 مليار درهم بتاريخ 5 يناير الجاري، إلى -4,57 مليار درهم بتاريخ 14 يناير الجاري.
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة (Fx Derivatives Weekly)، أن “وضعية صرف الأبناك المغربية ما تزال تسجل عجزا، لكنها تشهد تحسنا، لتنتقل من -5,18 مليار درهم بتاريخ 5 يناير 2022 إلى -4,57 مليار درهم بتاريخ 14 يناير 2022”.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الوضعية تفسر باستمرار “انعكاس الضغط القوي على العملات لتغطية استئناف الواردات من قبل الفاعلين المحليين”.
من جهته، يسجل زوج العملات الدرهم/الأورو تطورا بنسبة +0,3 في المائة، في الوقت الذي يسجل فيه زوج العملات الدرهم/الدولار تراجعا بنسبة -0,7 في المائة.
وأشار مركز إلى أن مؤشر الدولار سجل، خلال الأسبوع الماضي، منحى تصاعديا كما يتضح من خلال أدائه الأسبوعي الذي بلغ +0,60 في المائة، مبرزا أن هذا التطور الإيجابي في الدولار يرجع أساسا إلى ارتفاع عائدات الخزينة الأمريكية، ولا سيما آجال استحقاق سنتين، الأكثر حساسية للتغيرات في التوقعات المتعلقة بالمعدلات الرئيسية.
وأضاف المركز أن “المستثمرين يتوقعون أن يتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التضخم، في اجتماعه المقبل المقرر عقده يومي 25 و 26 يناير”.
وأوضح خبراء مركز الأبحاث (BKGR)، أنه في المقابل، عرف الأورو منحى تنازليا، حيث سجل خسائر بنسبة -0,91 في المائة، خلال الفترة الماضية، متأثرا بارتفاع الأسعار الأمريكية، وكذا بنشر الأرقام المتعلقة بالتضخم والتي سجلت ارتفاعا تاريخيا خلال سنة 2021، بلغت في ذروتها +5 في المائة.