تصدر المغرب ترتيب الدول المغاربية وفقا لـ”مؤشر القوة الناعمة العالمي 2023″ الذي تصدره مؤسسة (براند فاينانس) الدولية، وتقدم بـ 16 درجة مقارنة مع السنة الماضية”، ليحتل بذلك الصف الـ36 عالميا في قائمة الدول التي تؤثر بقوة الثقافة والتراث.

وجاءت المملكة في المرتبة الثالثة على صعيد القارة الإفريقية خلف كل من مصر وجنوب إفريقيا (المرتبة 40 عالميا)، فيما احتلت المرتبة الثامنة في العالم العربي، بعد كل من الإمارات التي جاءت في المرتبة 10 عالميا، والسعودية في المرتبة 19، وقطر في المرتبة 24، والكويت في المرتبة 35، ومصر في المرتبة 38، والبحرين في المرتبة 50، والأردن في المركز 53.

وعزز المغرب من قوته الناعمة بالتزامن مع جهوده المتواصلة من أجل استدامة التنمية وترسيخ عناصرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما يقوي من مكانته على الساحة العربية والإقليمية والدولية، ومن دوره في رفع تحديات تحقيق الأمن والسلام والاستقرار فى المنطقة، فضلا عن العمل على تحقيق التقارب مع الشعوب من مختلف الثقافات.

وعادت صدارة المؤشر هذا العام، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ما حلت المملكة المتحدة في المركز الثاني هذا العام، وحلت ألمانيا التي تصدرت مؤشر 2021، في المرتبة الثالثة، وقفزت اليابان من المركز الخامس إلى الرابع، وتراجعت الصين إلى المركز الخامس، بعد أن كانت الرابعة في 2022.

ويتم ترتيب الدول بناء على مجموعة من المؤشرات الفرعية التي تغطي سبعة مجالات هي: (الأعمال والتجارة، والحكامة، والعلاقات الدولية، والثقافة والتراث، والإعلام والاتصال، والتعليم والعلوم، والأشخاص، والقيم.) وانطلاقا من هذه المؤشرات ترصد شركة براند فاينينس مدى قدرة كل دولة على التأثير في تفضيلات وسلوكيات أطراف متنوعة على الساحة الدولية (الدول الأخرى، المؤسسات والشركات، المجتمعات، الجماهير…) من خلال الجاذبية أوالإقناع.

سعيد ايت اومزيد