حقق المنتخب المغربي فوزا مهما على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في المباراة الودية التي أقيمت، يوم الجمعة، بملعب مراكش. وسجل هدفي فوز الأسود فيصل فجر في الدقيقة 35 وعزيز بوحدوز في الدقيقة 64.
مواجهة بوركينافاسو كانت أول ظهور للمنتخب المغربي بعد مشاركته في كأس أمم إفريقيا بالغابون، حيث شهدت اندفاعا بدنيا قويا من طرف الجانبين وخاصة «خيول» بوركينافاسو الذي خرجوا في بعض اللحظات من المباراة عن حدود اللياقة.
ويستعرض موقع «كوورة» أهم الفوائد التي خرج بها الأسود من تلك الودية.
لاعبون جدد
المباراة كانت مناسبة للمدرب هيرفي رونار من أجل الوقوف على مستوى بعض الوجوه الجديدة الذين استدعاهم، حيث تم اكتشاف واحد من اللاعبين الذين سيقولون كلمتهم، ويتعلق الأمر بجواد يميق الذي نال المديح من رونار بعد نهاية المباراة.
وأكد رونار أن يميق مكسب جديد للأسود، كما أشرك محمد النهيري الذي استدعاه من المنتخب المحلي، ومنح الفرصة أيضا لبعض اللاعبين للرفع من تجاربهم، كخالد بوطيب وياسين بامو.
فوز معنوي
بحث رونار عن تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنها المباراة الأولى للأسود بعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا، لذلك كان لا بد على لاعبي الفريق الوطني أن يقدموا مستوى جيدا ونتيجة إيجابية، لتأكيد أن المنتخب المغربي يسير في الطريق الصحيح منذ تولي المدرب الفرنسي المسؤولية التقنية للمنتخب المغربي، لذلك ينتظر أن يرفع هذا الفوز من درجة الثقة للأسود.
محك من العيار الثقيل
خصم الفريق الوطني في هذه الودية كان منتخب بوركينا فاسو الذي يعتبر حاليا من أفضل المنتخبات الإفريقية، بدليل المستوى الذي قدمه في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون، حيث احتل المركز الثالث في الترتيب، لذلك اعتبر الخبراء والتقنيون أن الاختبار مفيد أمام منتخب الخيول.
غياب العميد
تلقى رونار صفعة قوية بعدما طلب العميد المهدي بنعطية إعفاءه من خوض المباريات الدولية مؤقتا، لذلك كان على مدرب المنتخب المغربي أن يتابع مجموعته من دون بنعطية الذي أعلن الاعتزال مؤقتا، ومدى تأثير رحيله على المجموعة ككل وخط الدفاع على الخصوص، إذ الظاهر أن رونار اقتنع بمستوى مجموعته من دون مدافع يوفنتوس الايطالي، وهو ما أكده بعد نهاية المباراة.