بيان اليوم
أصبح فريق اتحاد طنجة لكرة القدم مهددا مرة أخرى بحرمانه من اللعب أمام جماهيره لمبارتين مقبلتين، على خلفية إشعال جماهيره الشهب النارية في مباراة الفريق أمام الجيش الملكي بالدوري الإحترافي لاتصالات المغرب، ما تسبب في توقيف المباراة لبعض الدقائق بقرار من الحكم الداكي الرداد.
و سيكون لتقرير حكم ومراقب المباراة دور كبير في تحديد حجم العقوبة التي سيتم توقيعها بحق فريق اتحاد طنجة، والذي عانى الموسم الحالي من عقوبة حرمانه من حضور أنصاره لثلاث مباريات على خلفية تسببهم في أحداث الشغب خلال مباراة الديربي أمام المغرب التطواني عن الجولة الثالثة من البطولة.
وتعاقب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الفرق التي تتسبب جماهيرها في توقف المباريات بسبب الشماريخ والشهب النارية، وهو ما قد يزيد من متاعب و معاناة نادي اتحاد طنجة الذي ينافس على احتلال الصف الأول أو الثاني بذات المسابقة هذا الموسم.
من جهة أخرى، قرر اتحاد طنجة أن يصعد في قضيته ضد المغرب التطواني وذلك باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد أن رفعت جماهيره لافتات تحمل شعارات استفزازية وعنصرية ضد الفريق ومدينة طنجة ككل، خلال المباراة التي جمعت الفريقين الأحد في الجولة ال 18 بدوري المحترفين.
ورفض المكتب المسير لاتحاد طنجة العقوبة التي أصدرتها جامعة كرة القدم في حق المغرب التطواني بإجرائه مبارتين بدون جمهور منها واحدة موقوفة التنفيذ، إذ اعتبر مسؤولو الفريق الطنجي أن العقوبة لا توازي السلوك الذي قام به الجمهور التطواني.
ويركز المكتب المسير لاتحاد طنجة في الملف الذي يرفعه للفيفا كون أن الأخير يعاقب على الشعارات العنصرية والتي تنم على الكراهية، وكذلك كون أن جمهور المغرب التطواني يقوم بهذا السلوك للمرة الثانية. حيث يطالب اتحاد طنجة بكسب نقاط المباراة التي خسرها 1-0.
تبقى الإشارة أن الجماهير الطنجاوية ناشدت إدارة الفريق بفتح قنوات الاتصال بالوفد الفلسطيني ببرمجة مباراة ودية بملعب طنجة الكبير بين الإتحاد والمنتخب الفلسطيني كعربون عن مدى تعاطف المغاربة مع الشعب الفلسطيني.
وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخب الفلسطيني للإقصائيات المزدوجة لكاس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، حيث دخل معسكرا تدريبيا بالعاصمة الرباط من 4 إلى 14 مارس الجاري، وذلك لاستغلال فرصة تواجده بالمغرب، وتأجيل لقاء اتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة الملتزم بالاستحقاقات الافريقية.