دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عموم الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري إلى مقاطعة حراسة مباريات توظيف أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي التي من المزمع أن تنظمها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بجهات المملكة، يوم السبت المقبل.
وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين عن إرفاق مقاطعة حراسة مباراة التعليم، يوم السبت المقبل، بأشكال نضالية موازية مختلفة حسب كل جهة، فضلا عن تجسيد إضراب وطني يوم السبت 11 دجنبر مزامنة مع المباراة.
ودعت التنسيقية الإطارات النقابية إلى تحمل “مسؤوليتها التاريخية”، حسب تعبيرها، وذلك من خلال دعوتها الشغيلة التعليمية عموما إلى مقاطعة مباراة التعليم حراسة وتصحيحا، كما وجهت التنسيقية دعوتها كل “الإطارات المناضلة” إلى تعميق آليات التنسيق لبلورة فعل نضالي قادر على خلق موازين قوي تجابه كل أشكال الهجوم على المدرسة والوظيفة العموميتين.
إلى ذلك، نددت التنسيقية بما وصفته “القمع الهمجي” الذي قالت إن مناضلاتها ومناضلوها، وكذا مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات، قد تعرضوا له خلال برنامجهم النضالي، أول أمس الثلاثاء، والذي أدى، حسب التنسيقية، إلى إصابات واعتقالات في صفوف الأساتذة والأستاذات.
يشار إلى أن الأساتذة المتعاقدين، يخوضون منذ الإعلان عن مباريات التعليم من طرف الأكاديميات أشكالا نضالية مختلفة إلى جانب التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات، وتنسيقيات المعطلين بمختلف الجهات، وذلك احتجاجا على استمرار الحكومة في ترسيخ التوظيف بالتعاقد وسن قوانين جديدة منها تسقيف سن ولوج مهن التدريس في 30 سنة، بالإضافة إلى الانتقاء الأولي، وكذا الإعلان عن شروط جديدة ابتداء من السنة المقبلة، على رأسها حصر ولوج مهن التربية والتكوين على حاملي الباكلوريا فقط مع الفصل الكلي للتكوين عن التوظيف.
محمد توفيق أمزيان