الدفاع الجديدي يمطر شباك بنيفكا الغيني بـ 10 أهداف

أمطر فريق الدفاع الحسني الجديدي شباك ضيفه سبور بيساو الغيني بعشر أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء يوم السبت على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، برسم الدور التمهيدي لمنافسة عصية الابطال الإفريقية .
وتعاقب على تسجيل أهداف الفريق الدكالي كل من المهاجم أحداد الذي سجل نصف الحصة خمسة أهداف في الدقائق ( 22 – 24 -37-43-47 )، وسايمون مسوفا ثلاثة أهداف (د45 -72 -87)، إضافة إلى هدف المدافع بكاري نداي مع مطلع الشوط الأول وبلال المغري في الدقيقة 55 .
وبهذه الحصة العريضة يكون فريق الدفاع الحسني الجديدي قد وضع قدما في الدور الثاني، في إنتظار تأكيد ذلك في مباراة الإياب التي تجرى في ال 21 فبراير الجاري بالعاصمة الغينية بيساو.
ودارت أطوار المباراة التي عرفت سيطرة مطلقة ل “فارس دكالة”، أمام جماهير قليلة، إذ لم يتعدى عدد التذاكير التي بيعت 680 تذكرة تركت في خزينة الفريق مبلغا ماليا ناهز 23 ألف درهم، رغم أن إدارة الفريق ولأول مرة تسمح للجمهور الدكالي بالجلوس في المدرج الجنوبي الذي لطالما شكل ذريعة لهم للمقاطعة، غير أن الجماهير تستمر في التتشبت بخيار الهجرة والعزوف عن مدرجات العبدي لأسباب أخرى .
إلى ذلك هنأ مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي كل مكونات الفريق بهذا الفوز التاريخي، معتبرا أن نصف المهمة قد أنجز، في إنتظار تأكيد النتيجة خارج الديار بغينيا بيساو.
وأكد أن الفريق الجديدي دخل المباراة وعينه على تحقيق فوز مهم، وبحصة تعفيه حسابات مباراة الإياب، حيث هيأ اللاعبين ذهنيا لذلك وخاصة ممن لم تكن لهم تجربة سابقة في مثل هذه المنافسات.
وأضاف طاليب أن الهدف الذي سجله بكاري نداي مبكرا أدخل الفريق الغيني في مرحلة شك، في مقابل ذلك زاد من معنويات الفريق الدكالي وفتح شهيته نحو المزيد من الأهداف وهو ما تحقق بفضل إحترام المجموعة للتعليمات واللعب بواقعية.
ومن جانبه تفاجأ “دجواو ناتشينغا “مدرب سبور بينفيكا الغيني للمستوى الجيد الذي ظهر به الفريق الجديدي، الذي كان يجهل عليه الكثير، وخاصة بعض لاعبيه كما أقر بقوة المنافس، وإعتبر هزيمة فريقه بنتيجة عشر أهداف بالقاسية، مشددا على أنها لا تنقص من قيمة فريقه ، وإنما هي واردة في قاموس كرة القدم وفرق كبيرة قد تنهزم بهذه الحصة ،مؤكدا على أنه سيعمل على تصحيح جملة من الأخطاء بعد التعرف على طريقة لعب الفريق الدكالي وأيضا بعد الوقوف على مكامن قوته ، ومشيرا إلى أن مباراة الأياب ستختلف كليا عن لقاء الذهاب.
كما شكر لاعبيه على القتالية رغم أنهم لم يقدروا على مجاراة الإيقاع العالي الذي فرضه الفريق المضيف، الذي يجيد اللعب الجماعي ويملك خط هجوم فعال وسريع .
وتابع المدرب الغيني “ينتظرنا إياب صعب لكن سندافع عن كامل حظوظنا بعقر الدار لتقديم على الأقل مباراة تنسينا مراراة هذه الهزيمة الثقيلة والغير المنتظرة”.

< الجديدة: عبد الله مرجان

Related posts

Top