بيان24: صلاح الدين برباش
يتجه فريق أولمبيك أسفي إلى التخلص من صانع ألعابه وحارس مرماه بسبب سوء أخلاق الأول وشكوك في نزاهة الثاني، في وقت يستعد إلى إبرام 5 تعاقدات بفترة الانتقالات الشتوية الحالية بناء على طلب المدرب عزيز العامري.
وذكرت مصادر من الفريق المسفيوي لـ “بيان اليوم”، أن الأمور داخل الفريق تسير على ما يرام بعد تحقيق فوز مهم على الكوكب المراكشي بهدفين لواحد بملعب أكادير الكبير برسم الجولة الحادية عشرة من البطولة الاحترافية.
وأضافت المصادر ذاتها أن المدرب عزيز العامري نجح في فرض الانضباط داخل المجموعة بعد قراره بإبعاد مصانع ألعاب الفريق المهدي النملي وحارس المرمى حمزة الحمودي عن التشكيلة الأساسية في اللقاءات الأخيرة.
وأبرزت مصادرنا أن العامري يستعد للاستغناء عن النملي والحمودي إضافة إلى إبرهيم البحراوي بصفة نهائية، مضيفة أنه في المقابل، طلب من إدارة الفريق تعزيز مجموعته بـ 5 انتدابات (حارس وأربعة لاعبين) خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انطلقت أمس الخميس.
وبخصوص النملي، قالت ذات المصادر إنه سيتم عرضه على اللجنة التأديبية اليوم الجمعة بعدما كان مقررا عرضه الثلاثاء الماضي، مؤكدة أن إدارة الفريق لن تكتفي بتوقيف اللاعب وإلحاقه بالفريق الثاني، بل تتجه إلى فسخ عقده.
وأشارت المصادر إلى أن إحالة النملي على اللجنة التأديبية تأتي بعد ضبطه في حالة سكر بأحد أماكن المشبوهة بأسفي من طرف عضوين من المكتب المسير حضرا لعين المكان ودخلا في شجار مع اللاعب بسبب تصرفه اللا-أخلاقي.
 أما الحمودي، فألمحت مصادرنا إلى أن العامري تحدث معه وشكك في نزاهته فيما يخص تصديه لكرة خلال مباراة الفريق أمام الفتح الرباطي برسم الجولة العاشرة ما كلف الفريق ضياع 3 نقاط، مضيفا أن أخبارا راجت عن لقاء بين الحارس المسفيوي وفتحيين قبل المقابلة.
على صعيد آخر، يرتقب أن تستجيب إدارة أولمبيك أسفي لمطالب عزيز العامري فيما يخص الانتدابات الجديدة بالميركاتو الشتوي، خاصة أن خزينة الفريق ستنتعش شهر يناير المقبل بمبلغ يصل إلى 700 مليون سنتيم.
ويتوزع هذا المبلغ إلى 400 مليون سنتيم كدفعة ثانية من المنحة التي يقدمها المحتضن الرسمي المكتب الشريف الفوسفاط للفريق، و300 مليون سنتيم قيمة دعم جهة مراكش أسفي الخاص بسنة 2016.