ترأس جلالة الملك محمد السادس، ورئيس فدرالية روسيا، فخامة فلاديمير بوتين، الثلاثاء بالكرملين، حفل التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مجالات عدة.
وتتعلق الاتفاقية الأولى باتفاقية بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية في ميدان تسليم المجرمين، وقعها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير العدل الروسي ألكسندر كونوفالوف.
وتهم الثانية اتفاقا بشأن الخدمات الجوية، وقعه وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، ووزيرة النقل الروسية ماكسيم سوكولوف.
أما الاتفاقية الثالثة فتتعلق باتفاق للتعاون في مجالات حماية البيئة والاستخدام العقلاني للموارد الطبيعية، وقعتها الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي والوزير الروسي للموارد الطبيعية والبيئة سيرغي دونسكوي.
وتم التوقيع على اتفاق للتعاون في مجال الصيد البحري، بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية، من طرف وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش والوزير الروسي للفلاحة ألكسندر تكاشيف.
وهمت الاتفاقية الخامسة اتفاقا بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات على وجه التبادل، وقعه وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ونائب الوزير الروسي في التنمية الاقتصادية، ألكسي ليكاشيف.
وتتعلق الاتفاقية السادسة باتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية بشأن الحماية المتبادلة للمعلومات المصنفة في الميدان العسكري والعسكري التقني، ووقعها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، ومدير الأمن الاقتصادي بالقسم الاتحادي للأمن يوري ياكوفليف.
أما الاتفاقية السابعة، فتهم إعلانا مغربيا روسيا لمحاربة الإرهاب الدولي، وقعه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة والوزير الروسي للشؤون الخارجية سيرغي لافروف.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لروسيا الاتحادية، تم أيضا التوقيع على:
– مذكرة تفاهم للتعاون في ميدان الطاقة، وقعها وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.
– مذكرة تفاهم حول التعاون في ميداني البحث الجيولوجي والاستكشاف تحت الأرضي، وقعها عبد القادر اعمارة وسيرغي دونسكوي.
– مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري بالمملكة المغربية والهيئة الفدرالية للمراقبة البيطرية والصحة النباتية لروسيا الاتحادية، في مجال المراقبة الصحية للنباتات والمنتجات النباتية، وقعها عزيز أخنوش ومدير الهيئة الفدرالية للمراقبة البيطرية والصحة النباتية سيرغي دانكفرت.
– مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التابع لوزارة الفلاحة والبحري بالمملكة المغربية والهيئة الفدرالية للمراقبة البيطرية والصحة النباتية لروسيا الاتحادية، حول التعاون في مجال المراقبة البيطرية، وقعها عزيز أخنوش وسيرغي دانكفرت.
– برنامج عمل مشترك للسنوات 2016- 2018 يهدف لتنفيذ اتفاقية التعاون في الميدان السياحي، الموقعة بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية، وقعه المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عبد الرفيع زويتن ومدير الهيئة الفدرالية للسياحة أوليغ سافونوف.
– مذكرة تفاهم للتعاون الإسلامي بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية والمنظمة الدينية المركزية (مجلس شورى المفتين لروسيا)، وقعها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ورئيس مجلس المفتين بروسيا المفتي الشيخ رافيل غاينوتدين.
– اتفاقية إطارية للشراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومتاحف الكرملين بموسكو، وقعها رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي والمديرة العامة لمتاحف الكرملين بموسكو يلينا غاغارينا.
– اتفاقية إطارية للتعاون بين المؤسسة الوطنية للمتاحف (المملكة المغربية) ومتحف «إيرمتاج» (روسيا الاتحادية)، وقعها مهدي قطبي والمدير العام لمتحف «إيرميتاج».
– بروتوكول بشأن تبادل المعلومات قبل الوصول والمتعلقة بالبضائع والمركبات المتنقلة بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية وقعه بالأحرف الأولى عزيز أخنوش والمدير الفدرالي لمصالح الجمارك أندري بليانينوف.
وجرى حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات بحضور أعضاء من الحكومة الروسية وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
***
روسيا تنوه بالإصلاحات السياسية والاقتصادية بالمغرب
أكد المغرب وروسيا عزمهما على تعزيز الحوار الثنائي وتكثيف التعاون في جميع المجالات، مشيدين بكون علاقاتهما الثنائية بلغت «مستوى نوعيا جيدا».
وأكد «بيان حول الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين فدرالية روسيا والمملكة المغربية» تم تعميمه الثلاثاء بموسكو بمناسبة الزيارة الرسمية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أن «البلدين عبرا عن رغبتهما في تعزيز الحوار الثنائي وتوسيع التعاون في جميع المجالات، وذلك بكيفية فاعلة ومتواصلة».
وأشار البيان إلى أنه «بفضل الجهود المشتركة، المضطردة والمتناغمة، في إطار التصريح حول الشراكة الاستراتيجية لـ15 أكتوبر 2002، بلغت العلاقات الثنائية مستوى نوعيا جديدا».
واعتبر البيان أن هذه الزيارة الملكية الرسمية تشكل لبنة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية وتعزز الصداقة العريقة والتعاون المثمر الذي يجمع بينهما، مضيفا أنه على ضوء عدد وحمولة الاتفاقيات التي تم إبرامها، تمكن هذه الزيارة من تجسيد الإرادة المشتركة في الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية القائمة منذ سنة 2002، إلى مستوى أعلى.
وذكرت الوثيقة بأن الجانبين أرسيا شراكة إستراتيجية معمقة، تروم المساهمة في السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين، والعمل من أجل الدفاع والحفاظ على المصالح الاستراتيجية للبلدين في إطار من التضامن والتشاور، والحفاظ على وحدتهما الترابية وتعزيز وحدتهما، وتطوير مبادرات للتعاون والشراكة على مجموع ترابهما. كما عبرا عن رغبتهما في تعزيز الحوار الثنائي وتوسيع التعاون في جميع المجالات، وذلك بكيفية فاعلة ومتواصلة.
وأشار البيان إلى أن «روسيا الاتحادية تنوه بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نفذتها المملكة المغربية في مختلف المجالات، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس»، مضيفا أن «المملكة المغربية تؤكد على الدور المتنامي لروسيا الاتحادية في الساحة الدولية، ومساهمتها النوعية في تعزيز الأمن والاستقرار عبر العالم، وذلك على أساس مبادئ المساواة، والاحترام المتبادل، والتعاون مع البلدان الأخرى، والاستقلالية في إطار السيادة، والوحدة الترابية».
وأضاف المصدر ذاته أن «البلدين يعتزمان الرفع بشكل ملحوظ من مستوى تعاونهما الملموس في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمارات. كما يعتزمان تشجيع مبادلاتهما التجارية بكيفية تتيح إرساء نوع من التوازن والرفع من حجم الاستثمارات المتبادلة» .
وذكر البيان أن البلدين سيتخذان التدابير الملموسة الكفيلة بتوسيع التعاون في مجالي الفلاحة والصيد البحري. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتشجيع صادرات الفواكه والخضروات المغربية نحو روسيا، وكذا واردات الحبوب الروسية صوب المغرب». وفي هذا الصدد، سيتم العمل على تبسيط المساطر الجمركية من خلال إحداث «ممر أخضر».
وفي مجال الصيد البحري، اتفق البلدان على تشجيع خلق مقاولات مشتركة روسية- مغربية، فضلا عن تكوين مختصين في الصيد البحري.
ويعتزم البلدان أيضا تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، بما في ذلك في مجال التزود بالغاز الطبيعي المسال، وإحداث بنيات تحتية غازية، واستغلال الهيدروكاربورات، والتعاون في مجال بناء واستغلال وسائل إنتاج الكهرباء والموارد الطاقية المتجددة.
كما يعتزمان الرفع من نجاعة التعاون القائم بينهما في مجال التكنولوجيات المتطورة، وتطوير مشاريع ذات أولوية في مجال الاستغلال السلمي للعلوم والتكنولوجيات النووية، والطيران المدني، والملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، وإنجاز مشاريع للتعاون المثمر للطرفين في قطاعات الصيدلة، والتجهيز الطبي، والصناعة الكيماوية والتعاون الصناعي.
وسيعمل البلدان على الاستعمال الأنجع لإمكانيات اللجنة الوزارية الروسية- المغربية المختلطة حول التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، معربين عن إشادتهما بإحداث مجموعة عمل حول الصناعة في إطار هذه اللجنة، وعزمهما تشكيل مجموعات عمل جديدة.
كما أشادا بكافة جهود ومبادرات قطاعيهما الخاص من أجل تعزيز التعاون الثنائي، مشيرين إلى أنهما سيعملان على اتخاذ التدابير الملموسة الرامية إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي، بما في ذلك تنظيم المعارض السياحية والمهرجانات والملتقيات، فضلا عن توسيع تكوين المختصين في قطاعي الفندقة والسياحة.
وأعربت روسيا الاتحادية، حسب البيان، عن إشادتها بالمبادرة المغربية المتعلقة بتكثيف النقل الجوي بين البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين سينكبان على تحفيز الاستثمارات المتبادلة في المجال السياحي.
وأشار البيان إلى أن البلدين يعتزمان تطوير تعاونهما في مجال التعليم والثقافة وتحفيز تبادل الطلبة، إلى جانب القيام بعمليات توأمة، وسيواصلان تطوير العلاقات بين الأشخاص، وبلديات روسيا الاتحادية من جهة، وجهات وأقاليم ومدن المملكة المغربية من جهة أخرى.
وتعتزم روسيا والمغرب أيضا تعزيز تعاونهما في المجال الديني، بما في ذلك عبر إرسال أئمة مغاربة إلى روسيا بغرض تبادل الخبرات، فضلا عن تكوين الأئمة الروس بالمؤسسات المغربية الخاصة بالتعليم الديني.
ومن جهة أخرى، ذكر البيان أن الجانبين أشادا بالجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، مجددين استعدادهما لتقديم مساهمة فاعلة في هذه الجهود، مشيرا إلى روسيا ستشارك في الدورة ال22 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية الذي سينعقد في نونبر 2016 بمراكش.
***
تشبث مغربي روسي بالوحدة الترابية لسوريا
أعرب المغرب وروسيا، الثلاثاء بموسكو، عن تشبثهما بسوريا ووحدتها الترابية، ودعوا إلى تسوية سياسية ودبلوماسية نهائية للأزمة في هذا البلد.
وفي «بيان حول الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين فدرالية روسيا والمملكة المغربية»، تم تعميمه بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى روسيا الاتحادية، دعا البلدان إلى استئناف، وبدون إبطاء، للحوار المندمج والمباشر بين السوريين على أساس قرارات مجموعة الدعم الدولية حول سوريا، والقرارين 2254 و2268 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، أشادت المملكة المغربية بالبيان الروسي- الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال العدائية الذي يشكل فرصة فريدة لوضع حد للعنف في سوريا.
ومن جهة أخرى، شددت روسيا الاتحادية والمملكة المغربية، تبعا لانشغالهما بتعزيز السلم والأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على الأهمية المحورية للتوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس القرارات الوجيهة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين وإحداث دولة فلسطينية مستقلة تتوفر على مقومات البقاء، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار البيان إلى أن المملكة المغربية تقر بالدور الهام لروسيا الاتحادية داخل المجموعة الرباعية. كما تقر روسيا الاتحادية بالدور والمساهمة الكبيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي ما يتعلق بالملف الليبي، دعمت روسيا الاتحادية والمملكة المغربية الحوار الليبي، معتبرين أن الحل السياسي وتشكيل هياكل حكومية شرعية وحدهما الكفيلان بتحقيق المصالحة الوطنية، ووضع حد للنزاع المسلح الداخلي ولخطر الإرهاب في هذا البلد.
وأكد البين أن روسيا الاتحادية ثمنت عاليا جهود المملكة المغربية في تحفيز التفاهم الليبي على أساس اتفاقات الصخيرات.
وفي ما يتعلق باليمن، دعا البلدان إلى تسوية سياسية سريعة للنزاع الدامي الذي يمزق هذا البلد ويخلق وضعية إنسانية مأساوية ومثيرة للقلق، وكذا إلى الحفاظ على الوحدة الترابية لليمن.
وفي ما يخص إفريقيا، أكد البلدان اللذان عبرا عن تشبثهما بتعزيز مواقع إفريقيا في منظومة العلاقات الدولية، عن عزمهما التعاون بشكل وثيق حول القضايا المرتبطة بالتنمية الاقتصادية للدول الإفريقية، ولاسيما في إطار شراكة روسيا المغرب- إفريقيا.
وتولي روسيا الاتحادية والمملكة المغربية أهمية كبيرة لفضاء الساحل والصحراء داخل منظومة الأمن بالقارة الإفريقية، ويدعوان إلى تفعيل الاستراتيجية المندمجة للأمم المتحدة من أجل الساحل.
***
روسيا تعد شريكا «لا محيد عنه» بالنسبة للمغرب في تصريح للوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون
أكد ناصر بوريطة الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون أول أمس الثلاثاء في موسكو، أن الفيدرالية الروسية تعد شريكا «لا محيد عنه» بالنسبة للمملكة المغربية.
وأضاف بوريطة في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أعقاب ترأس جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحفل التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، أنه في سنة 2002 أرسى جلالة الملك والرئيس بوتين الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وروسيا. واليوم، حرص جلالة الملك، خلال هذه الزيارة، على إعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة.
وقال بوريطة إن المغرب يروم بناء مستقبله بشراكة مع أصدقائه، وفي هذا الإطار فإن للفيدرالية الروسية شريك لامحيد عنه بالنسبة للمغرب، وتحظى بمكانة هامة في كل الأوراش المفتوحة بالمغرب .
وأكد أن العلاقات المغربية الروسية كانت على الدوام ترتكز على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والثقة، مسجلا أن قائدي البلدين يسعيان لإعطاء هذه العلاقات دلالات ملموسة على الخصوص من خلال التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة.
وأشار بوريطة من جهة أخرى، إلى أن المباحثات التي أجراها جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس بوتين تناولت كذلك القضايا الإقليمية والدولية، موضحا أن المغرب يشيد بالدور والمكانة المتزايدة التي تضطلع بها روسيا على الساحة الدولية.
وقال إن هذا الدور كان عاملا محفزا على الاستقرار في عدد من الأزمات، سواء تعلق الأمر بسورية أو ليبيا أو الشرق الأوسط، مؤكدا أن المساهمة البناءة لروسيا مكنت في عدد من الحالات من إحداث تحول في مجريات الأمور.
****
أخنوش: السوق الروسية تفتح آفاقا واعدة للمغرب
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش الثلاثاء أن روسيا الفدرالية تعتبر بالنسبة للمغرب بلدا مهما من ناحية المعاملات التجارية والفلاحية.
وأضاف في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع على العديد من الاتفاقيات بين البلدين، أن السوق الروسية واعدة مبرزا أن الزيارة الملكية لروسيا ستعمل على تعزيز وتقوية العلاقات وتفتح آفاق جديدة نحو المستقبل.
وقال أخنوش أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها تهم السلامة الصحية للمنتجات الغذائية في مجال المراقبة الصحية للنباتات والمنتجات النباتية وكذلك التعاون في مجال المراقبة البيطرية وممر أخضر سيمكن من تسهيل ولوج المنتوجات المغربية داخل الموانئ الروسية في أحسن الظروف.
وأبرز الوزير أن اتفاقية الصيد البحري موجودة منذ سنوات وتتجدد وتعطي آفاق جديدة للحفاظ على الثروات السمكية ومحاربة الصيد غير القانوني وفي البحث العلمي والمنتوجات البحرية .
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو قد أجرى اليوم الثلاثاء بالكرملين محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .كما ترأس قائدي البلدين التوقيع على العديد من الاتفاقيات