خرج الناخب الوطني، هيرفي رونار، لتأكيد استمراره في منصبه مُدربا لـ “أسود الأطلس”، حتى نهاية العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك على هامش مشاركته في الماراتون الدولي للعاصمة السنغالية دكار، الذي استل الستار على فعالياته يوم الأحد.
وقال المدرب الفرنسي، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، بعد إتمامه مسافة “21 كلم” من الماراتون: “سعيد بالمشاركة في ماراتون داكار، الظروف التنظيمية والمجهودات التي بذلها القائمون على السباق كانت رائعة للغاية، كانت هناك الإكراهات مثل الحرارة المفرطة وعامل السن، لكن مر السباق في أجواء جيدة.
وبخصوص الأخبار التي كانت قد تحدثت عن قرب رحيله عن تدرب المنتخب المغربي، قال “الثعلب” الفرنسي “أنا مدرب المنتخب المغربي، وسأستمر في تدريبه”، ليؤكد بذلك استمراره رفقة المنتخب إلى غاية نهاية عقده بعد مونديال روسيا 2018 على الأقل.
وكان رونار، قد شارك في تمكن ماراتون دكار، والذي توج به العداء الإثيوبي كاساو بيلاي، محققا زمنا قدره ساعتين و 18 دقيقة و22 ثانية، متفوقا على الكيني غوليوس كيبليمو، وعلى الإثيوبي الآخر تيشومي جيرما.
وقد أكمل الفرنسي رونار سباق النصف ماراطون (21 كلم)، في ظروف جيدة، حيث شهد السباق مشاركة قرابة 6000 عداء، في ثلاث سباقات المارطون (42.195 كلم)، نصف مارطون (21.095 كلم) وسباق 10 كلم.
ومن جهته، عبر رونار عن سعادته بالمشاركة في سباق المارطون الذي احتضنته داكار في أول دورة لها، حيث قال: “دائما ما أكون سعيدا عندما أشارك في مثل هاته التظاهرات الرياضية، وعندما انطلق السابق مع الثامنة والنصف صباحا، جميعنا بدل كل جهده في السباق، وكان التتويج للذي استحقه وأهنأه على الفوز”.
وأضاف رونار في تصريحات إعلامية عقب نهاية سباق النصف مارطون، أنه على الرغم من كون سباقات المارطون لا تدخل ضمن اختصاصاته الرياضية، لكنه سعيد بالمشاركة في مارطون داكار، وانه منبهر بالنتائج التي حققها السباق في ظل مشاركة مكثفة لعدائيين بجنسيات مختلفة.
تبقى الإشارة إلى أن الناخب الوطني طلب من الإدارة التقنية الوطنية البحث عن مباريات ودية للمنتخب الوطني المحلي في يونيو المقبل، استعدادا للمباراة ضد مصر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2018.
وذكرت مصادر صحفية، أن الناخب الوطني أبلغ الإدارة التقنية برفضه اللعب ضد منتخبات افريقية في يونيو المقبل، مشترطا اللعب ضد منتخبات عربية يشبه أسلوبها طريقة لعب الفراعنة.
وتوصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إتفاق مع نظيرتها الليبية لبرمجة مباراة في يونيو، على أن تتم مراسلة موريتانيا والجزائر والسودان لتأمين مباراة ثانية في الشـهر ذاته.