قال الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، إنه لم يدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لكي يخرج من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقامة حاليا بالغابون، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية التامة في حالة الإخفاق.
وأقر رونار في حوار أجراه مع موقع (FOOT365)، بأن الحديث عن إمكانية إحراز المنتخب الوطني للقب أمر صعب للغاية، ولو أن قول ذلك سهل كثيرا، مبرزا أنه قاد المنتخب الإيفواري إلى انتزاع الكأس في ظروف مشابهة.
وأضاف الناخب الوطني أن الصعوبة تتجلى بداية في تخطي الدور الأول وسط مجموعة تضم الكوت ديفوار (حاملة اللقب) والكونغو الديمقراطية الفائزة بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان)، قبل أن يستدرك بقوله إن كل شيء ممكن في كأس إفريقيا.
وعن عدم ترشيح المغرب للظفر بلقب الدورة الـ31، قال رونار إن أصعب شيء قد يواجه مدرب ما هو إقناع لاعبيه بقدرتهم على فعل شيء بالبطولة، مؤكدا أنه يعمل جاهدا على تحضيرهم ذهنيا مع زرع الثقة في أنفسهم.
وأضاف المدرب الفرنسي أن فريقه لن يسمح لأحد بإخراجه من دائرة المنافسة بـ “الكان”، موضحا أن ذلك يتطلب تحقيق الانتصار في المباريات، مشيرا إلى أن البطولة تعرف مشاركة منتخبات جيدة تملك لاعبين موهوبين خاصة المهاجمين.
وحول إذا ما كان يشعر بالضغط بحكم أنه فاز باللقب مرتين مع زامبيا بدورة 2012 والكوت ديفوار بنسخة 2015، قال رونار إنه دائما يعمل تحت الضغط بصفته مدربا، مضيفا بأنه لا يخشى الاعتراف بفشله في حال لم يبلغ دور الربع.
وتابع الناخب الوطني أنه لم يقبل الإشراف على المنتخب المغربي لكي يخرج من الدور الأول رغم قوة المجموعة الثالثة، موضحا أن هدفه هو بلوغ دور ربع النهاية وأنه يتحمل المسؤولية في حال لم يحقق هذا الهدف.
واعتبر رونار أن “أسود الأطلس” لم يحققوا نتائج مرضية منذ فترة طويلة، رغم ترشيحه أكثرة من مرة، مبرزا أن نجاحاته السابقة مع “الرصاصات النحاسية” و”الفيلة” لن تحدث فرقا مع قيادته للمغرب.
وأضاف المدرب الفرنسي أن النجاح مع المنتخب الوطني يعتمد أساسا على الحالة الذهنية للاعبين وطريقة تسيير المباراة الأولى ضد الكونغو الديمقراطية.
صلاح الدين برباش