كوفيد 19.. إغلاق أزيد من 50 مؤسسة تعليمية وتعليق الدراسة بأكثر من 130 فصلا دراسيا بالمملكة

تسبب فيروس كورونا في إصابة أزيد من 2500 شخص بالمؤسسات التعليمية العمومية وكذا الخصوصية وذلك خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 10 يناير الجاري بمختلف جهات المملكة.
وبحسب أرقام ومعطيات وزارة التربية الوطنية والتعليم حول انتشار الوباء بالمؤسسات التعليمي فإن عدد الحالات المصابة خلال هذه الفترة بلغ 2596 شخصا، موضحة، في نشرتها الأسبوعية المخصصة لتتبع الحالة الوبائية بالوسط المدرسي بموقعها على “فيسبوك”، أن 53 مؤسسة تعليمية تم إغلاقها من بينها 17 مؤسسة تابعة للبعثات الأجنبية، بسبب تفشي الوباء، فيما تم تعليق الدراسة بـ131 فصلا دراسيا. و أكدت الوزارة أن جهة الدار البيضاء سطات هي الأكثر تضررا من حيث ارتفاع عدد الإصابات وقد عرفت إغلاق 25 مؤسسة تعليمية جراء ذلك، تليها جهة الرباط سلا القنيطرة بإغلاق 6 مدارس، و4 مؤسسات بجهة مراكش آسفي، ومؤسسة واحدة بجهة سوس ماسة.
هذا، أما بخصوص جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بالمملكة، وفق آخر ما أعلنت عنه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أول أمس الأربعاء، فقد تم خلال الـ 24 ساعة الماضية، تسجيل 5518 إصابة جديدة وبلغ عدد المتعافين 1711 شخصا، فيما تم تسجيل ثمان وفاة.
وبلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، ثلاثة ملايين و628 ألف و856 شخصا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و991 ألف و266 شخصا، مقابل 24 مليون و603 ألف و530 شخص تلقوا الجرعة الأولى.
و رفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و17 ألف و560 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 956 ألف و544 حالة بنسبة تعاف تبلغ 94 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 14 ألف و935 بنسبة فتك تصل إلى 1.5 في المائة.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 46 ألف و81 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 90 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 368 حالة، 10 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـكوفيد 7 في المائة.
وفي سياق ذي صلة، توقعت وكالة الأدوية الأوروبية أن يحول انتشار المتحور أوميكرون، وباء كوفيد إلى مرض متوطن يمكن للبشرية أن تتعلم التعايش معه.
وأعربت الوكالة عن شكوكها بشأن إعطاء جرعة لقاح معززة رابعة، مؤكدة أن تكرار منح الجرعات ليس استراتيجية “مستدامة”.
وقال ماركو كافاليري مسؤول استراتيجية التلقيح في الوكالة الأوروبية للأدوية التي تتخذ مقرا لها في أمستردام، إن “لا أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها”.
وأضاف كافاليري في مؤتمر صحافي أنه “مع زيادة المناعة لدى السكان – وانتشار أوميكرون سيوفر المزيد من المناعة الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم – سننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن”. لكنه شدد على أنه “يجب ألا ننسى أننا ما زلنا في جائحة”.
من جهته، أشار الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه من المستحيل حاليا تصنيف الفيروس على أنه متوطن مثل الأنفلونزا.
وأكدت مسؤولة حالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا كاثرين سمولوود أنه “ما زلنا أمام فيروس يتطور بسرعة كبيرة ويشكل تحديات جديدة. لذلك نحن بالتأكيد لسنا على وشك أن نعتبره متوطنا”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن مكافحة جائحة كوفيد-19 بجرعات معززة من اللقاحات الحالية ليست استراتيجية قابلة للاستمرار، وهو رأي وافقتها عليه وكالة الأدوية الأوروبية .

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top