ضرورة الالتزام بالاستمرار في الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح

جددت وزارة الصحة دعوتها المواطنات والمواطنين الحرص على الالتزام بالاستمرار في الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح، مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع الوبائي المريح والمتحكم فيه على المستوى الوطني. مقابل وضع وبائي عالمي يتميز بارتفاع أسبوعي لنسبة الحالات لأول مرة منذ خمسة أسابيع.

وأكدت الوزارة أن “متحور أميكرون السائد حاليا أصبح ضعيفا جدا في الانتشار وبالتالي فإن الوضع الوبائي ببلدنا مستقر جدا، في حين يتسم الوضع الوبائي العالمي ببروز مجموعة من المؤشرات حول ارتفاع نسبة الحالات”.

في هذا السياق، أكد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أول أمس الثلاثاء، على استمرار انتشار الفيروس بشكل ضعيف على صعيد كل الجهات المملكة، موضحا، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 28 فبراير إلى 14 مارس الجاري، أن نسبة الإصابات الجديدة سجلت تراجعا للأسبوع السابع على التوالي، إذ أنه في الأسبوع الأخير سجلت 450 حالة جديدة بتراجع نسبته 40 في المائة، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

وأضاف المرابط، أن معدل الإيجابية استمر بدوره في التراجع، مسجلا في الأسبوع الأخير أقل معدل منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس حيث بلغ المعدل في الأسبوع الأخير0.8 في المائة، فيما لا يزال مستوى توالد الحالات في أقل من واحد منذ أزيد من 52 يوما .
أما في ما يتعلق بالحالات الخطيرة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة، يقول المسؤول، فقد عرفت تراجعا للأسبوع السادس على التوالي، حيث بلغت في الأسبوع الماضي 63 مريضا، بينما غادر 83 مصابا هذه الأقسام بعد تحسن وضعهم الصحي، مضيفا، أن عدد الوفيات الأسبوعية، سجل تراجعا للأسبوع الخامس على التوالي بنسبة 44 في المائة (22 مريضا توفوا في الأسبوع الأخير، مقابل 39 حالة وفاة في الأسبوع الذي قبله).

وتابع ذات المصدر، بخصوص جديد الحملة الوطنية للتلقيح، أن نسبة الملقحين بالجرعة الأولى بلغت 67.5 في المائة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63.4 في المائة، ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 16.3 في المائة بمعدل استمرارية قدره 28 في المائة.
هذا، أما على مستوى جديد الحالة الوبائية خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد تم تسجيل 111 إصابة جديدة مقابل تعافي 148 شخصا، فيما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة.

ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و162 ألف و236 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام المليون و145 ألفا و486 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 6. 98 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 16 ألف و46 حالة، بنسبة فتك تصل إلى 1.4 في المائة.

وبلغ مجموع الحالات النشطة 704 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة ست حالات خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 71 حالة، ثلاث منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـكوفيد فقد بلغ 4. 1 في المائة.

سعيد ايت اومزيد