مغاربة أمريكا يحتفلون بـ “يوم المغرب” بمدينة ألكسندريا

انطلق، أمس الأربعاء، برنامج “يوم المغرب Morocco Day” الذي تنظمه “الشبكة المغربية الأمريكية”، تحت شعار “جائحة كورونا والاشتغال عن بعد”، والذي يتم بثه عن طريق صفحة الشبكة المغربية Moroccan American network على الفايسبوك.
وتنظم هذه الدورة الخامسة بشكل افتراضي، عبر تقنية التواصل عن بعد، بمدينة ألكسندريا الأمريكية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، والتي حالت دون تنظيمها بالحضور في عين المكان، إذ ستمتد هذه المناسبة إلى غاية 25 يوليوز الجاري.
وتعرف هذه الدورة، بحسب بلاغ صحافي للشبكة، مشاركة مجموعة من الأساتذة والمختصين والفنانين والمقاولين الأمريكيين والمغاربة من خلال سلسلة من اللقاءات والندوات المباشرة عن بعد.
ويعد الاحتفال بـ”يوم المغرب” تقليدا سنويا للاحتفاء بالمملكة المغربية في مدينة ألكسندريا خصوصا بعد الاعتراف الرسمي الذي حظيت به التظاهرة من قبل عمدة هذه المدينة جاستن ويلسن، ليصبح بذلك تاريخ 25 يوليوز من كل سنة موعدا رسميا للاحتفال بالمغرب بهذه المدينة، وذلك على غرار مدينة واشنطن العاصمة الأمريكية التي تحتضن “يوم المغرب” خلال 29 مارس من كل سنة.
ويعتبر هذا اليوم وفق المنظمين مناسبة لتكريس عمق العلاقة التاريخية التي تجمع المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، وافتتحت دورة هذه السنة بعقد ندوة عبر تقنية التواصل عن بعد ناقشت موضوع التعليم والابتكار، حيث شاركت فيها كفاءات من المغرب وأمريكا الشمالية التي تشتغل في مجال التعليم والتكوين والابتكار.
وسينظم يومه الخميس لقاء لمناقشة تأثيرات جائحة كورونا على العلاقات الدولية والتغييرات المتوقعة في السياسات الدولية لما بعد كورونا، وما سيواكبها من تغييرات في عدد من الملفات خصوصا منها الهجرة، وسؤال الهوية والاقتصاد والسياحة وسيشارك فيه عدد من المختصين والباحثين والإعلاميين.
وسيكون فرصة لمناقشة عمق العلاقات المغربية الأمريكية عبر الزمن وفرص تطويرها في ظل إمكانيات المغرب الإستراتيجية من خلال مكانته الإفريقيه وخصوصياته الاجتماعية والتاريخية الزاخرة بالتعايش السلمي بين كل مكوناته الثقافية ذات البعد العربي والأمازيغي والصحراوي والأندلسي، وكذا من خلال اعتباره على امتداد التاريخ أرضا للتعايش الديني الإسلامي واليهودي.
وستعرف التظاهرة عقد اجتماع عام يوم غد الجمعة يجمع عددا من المقاولين المغاربة المقيمين في واشنطن الكبرى ونظرائهم من المغرب المشتغلين في مجالات التكنولوجيا والمطاعم والسياحة، حيث سيتدارسون سبل التعاون، ومد جسور التواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات خصوصا فيما يتعلق بمواجهة تأثيرات جائحة كورونا على مقاولاتهم.
وستختتم دورة هذه السنة من “يوم المغرب” بالشق الفني بحيث سيتم الاحتفاء بموسيقى آلة القانون المغربية من خلال استضافة عدد من أفراد عائلة المكاوي المعروفة بعشقها لهذا النوع من الموسيقى الأصيلة من أجل تسليط الضوء على أهم المحطات التي بصمت مسارها الفني .

> يوسف الخيدر

Related posts

Top