منصة “جوميا” تضمن التوصيل المجاني لوجبات مطعم جمعية التضامن النسوي

أعلنت منصة “جوميا” الرائدة في مجال البيع والتوصيل عبر الإنترنت، الثلاثاء الماضي، عن توقيع اتفاقية شراكة مع جمعية التضامن النسوي (ASF)، بغية ضمان خدمة التوصيل بشكل مجاني لجميع زبناء مطعم الجمعية.
وأوضحت “جوميا” في بلاغ لها أن هذا المطعم يعد واحدا من بين أولى المشاريع المدرة للدخل لفائدة الجمعية ، والذي يقدم مختلف الأطباق المغربية ذات الصنع المنزلي، بغية تقديم يد العون والمساعدة للأمهات العازبات، حتى يوفرن دخلا ماديا مستقرا بشكل شهري، ويحسن من أوضاعهن الاجتماعية.
وأشار إلى أن هذا المطعم أضحى اليوم فضاء للتكوين والعمل في الآن ذاته، حيث يحتضن الأمهات العازبات لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات كأقصى حد، ويصبحن حرفيات بعد استفادتهن من تكوين في الطبخ ، وفن الحلويات .
ونقل البلاغ عن المدير العام لـ”جوميا المغرب” العربي علوي بلغيثي، قوله “ابتداء من الوقت الراهن، تضع “جوميا” جهاز توصيلها في خدمة جمعية التضامن النسوي”، معربا “عن تضامننا الكامل مع هذه الجمعية التي تقوم بعمل مدهش بشكل يومي لمساعدة الأمهات العازبات وأطفالهن”.
وتابع “من خلال الشروع في هذه العملية التضامنية تبصم منصة “جوميا” أكثر من ذي قبل على وفائها الدائم بدعم الأفراد المحتاجين، حتى يكونوا أكثر اندماجا ونشاطا داخل المجتمع”.
وتعمل النساء العاملات داخل مطعم الجمعية على إعداد العديد من الأطباق المعدة بعناية فائقة ، سواء للمعجبين بالمطبخ المغربي من خلال تحضير أشهر الأطباق مثل (الرفيسة، والكسكس، والبسطيلة) بمختلف الحشوات، كما يلبون رغبات الأشخاص الراغبين في الحصول على أكلات خاصة بكميات كبيرة .
ومنذ فرض الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة الدار البيضاء لم يعد من الممكن للزبناء الحصول على طلباتهم من عين المكان، ويظل بذلك التوصيل المنزلي هو الحل الوحيد لضمان استمرارية الخدمة، ومساعدة الأمهات العازبات .
وأشار البلاغ إلى أنه إلى جانب خدمة توصيل طلبات الجمعية مجانا إلى جميع الزبناء عبر تطبيق “جوميا”، سيتم أيضا جمع التبرعات على تطبيق “JumiaPay”.
ومن جهتها، عبرت رئيسة جمعية التضامن النسوي عائشة الشنا عن “سعادة الجمعية التي لا توصف بعد التوقيع على هذه الشراكة التي من شأنها أن تساهم في الحفاظ على استمرارية العمل الذي تقوم به الجمعية من أجل مساعدة الأمهات على تحسين دخلهن، وضمان حياة كريمة لأطفالهن”.
وواصلت الشنا “أشعر بفخر استثنائي في كل مرة تعمل معنا شركة مغربية بطريقة مواطنة ومسؤولة، خاصة مع الأمهات العازبات وأطفالهن، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على تسجيل المزيد من التقدم لصالح أضعف الفئات لكي ينجحوا في إدماجهم في المجتمع الذي ينتمون إليه”.
وذكر أن الجمعية، التي تم تأسيسها سنة 1985 من لدن عائشة الشنا، تعمل من أجل الدفاع عن الأمهات العازبات، والحفاظ عن الأطفال، خاصة الذين ولدوا خارج إطار الزواج القانوني.
وتدعم المنظمة غير الحكومية ذات المنفعة العامة المئات من الأمهات العازبات وأطفالهن سنويا، وتضم حوالي 50 سيدة في برامجها لإعادة التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للأمهات العازبات.

Related posts

Top