أوضح هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أنه كان من الضروري المرور من هذه المرحلة من أجل خوض مباراة نهائية أمام الكوت ديفوار، معتبرا أن المباراة المقبلة ستكون إعادة لمباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعات بكأس أمم إفريقيا الأخيرة.
وأضاف رونار خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة أن الجمهور كان رائعا، والاحتفالية كانت أكثر قوة، من مباراة مالي بملعب مولاي عبد الله بالرباط، مؤكدا في الآن ذاته أن اللاعبين قدموا مباراة جيدة، “حيث وضعوا ضغطا عاليا على الفريق الخصم منذ أول المباراة، وحتى آخر دقيقة”.
وعن المواجهة المرتقبة أمام الكوت ديفوار أشار الناخب الوطني إلى أن مجريات اللقاء هي من ستحدد كيفية مناقشتها، إما البحث عن الانتصار أو الاكتفاء بالتعادل، مضيفا أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم هو الأهم بأي طريقة.
ونوه المدرب الفرنسي بخالد بوطيب، مهاجم الفريق الوطني، الذي سجل ثلاثة أهداف، معتبرا أنه ليس من السهل تسجيل ثلاثية في مباراة لحساب تصفيات المونديال.
واعتبر رونار أنه اختار الوقت الأنسب من أجل الاستقبال في ملعب محمد الخامس، مردفا “الجمهور ساعدنا بقوة لتحقيق الانتصار، وألهب حماس اللاعبين، أرى أن اللعب بالدار البيضاء في هذ التوقيت بالذات كان قرارا صائبا”.
من جهته تأسف خوصي أونطونيو كاماتشو، مدرب المنتخب الغابوني، للخسارة بثلاثية نظيفة أمام المنتخب المغربي، معتبرا أن الأمر يظل في نطاق كرة القدم كما يتأسف للغابونيين، على فقدان حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وأضاف مدرب الغابون، خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة أن غالبية لاعبي المنتخب قد تعرضوا لتسمم غذائي، ليضطروا بعدها للبحث عن مطعم آسيوي لتناول وجبة الغداء، وهو ما أثر بشكل كبير على اللاعبين، مشيرا في الآن ذاته إلى أن المنتخب المغربي كان أكثر حضورا على رقعة الميدان واستحق الفوز.
ورفض كاماتشو الرد على أي سؤال للصحافيين المغاربة والغابونيين الذين حضروا الندوة الصحافية، مكتفيا بتلخيص لمجريات اللقاء، وأردف “هذا كل ما لدي.. ليس عندي شيء آخر لأضيفه”، ثم غادر القاعة بهدوء.
تصوير: عقيل مكاو