جزر القمر تنتظر “بفارغ الصبر” عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

أكد وزير الدولة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والإدارات العمومية وحقوق الإنسان بجزر القمر، فهمي سعيد إبراهيم، أول أمس الثلاثاء بالرباط، أن بلاده تنتظر “بفارغ الصبر” عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وقال سعيد إبراهيم، في ندوة صحافية عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، “إننا ننتظر بفارغ الصبر عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، حتى تستعيد المملكة مكانها الطبيعي داخل أسرتها المؤسساتية الإفريقية”.
وأضاف المسؤول القمري، الذي يقوم بزيارة للمملكة، أن المغرب يضطلع بدور “كبير” في إفريقيا في إطار التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة.
وجدد بالمناسبة التأكيد على دعم بلاده “الثابت والراسخ” للقضية الوطنية “العادلة” للصحراء المغربية وللوحدة الترابية للمملكة.
كما أكد مجددا، من جهة أخرى، إرادة جزر القمر لتعزيز العلاقات الأخوية مع المغرب بشكل أكبر، مبرزا أن زيارته للمملكة ترمي إلى دعم والتذكير بموقف جزر القمر تجاه الدبلوماسية والسياسة المغربيتين، بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وكانرئيس جزر القمر عثمان غزالي، قد أكد أن عودة المغرب للاتحاد الافريقي تعتبر “ضرورية للمضي قدما إلى الأمام”.
وقال رئيس جزر القمر ، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء،  على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية المنعقدة بمراكش ما بين 7 و18 نونبر الجاري، أن المغرب يحظى بمكانة متميزة داخل الاتحاد الإفريقي، كما أن القارة الإفريقية في حاجة للمغرب ولريادة هذا البلد”
وأضاف رئيس جزر القمر أن عودة المملكة للاتحاد الافريقي تعتبر “ضرورية للمضي قدما في تعاوننا الثنائي وكذا المتعدد الأطراف”.
وعودة إلى مسلسل مغادرة المغرب لمنظمة الوحدة الإفريقية سابقا والتي كان أحد مؤسسيها ، قال عثمان غزالي “بصراحة، جزر القمر وكافة الدول الإفريقية افتقدت كثيرا غياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي”.
وعلى الرغم من غيابه، يقول غزالي فإن المغرب لم يتوانى في نسج “علاقات جد متميزة مع جميع البلدان الإفريقية”، موضحا أن المغرب ومن خلال المبادرات التي يقوم بها لفائدة البلدان الافريقية يؤكد التزامه اتجاه القضايا التي تهم القارة.

Related posts

Top