لم يوفق ممثلان من أصل أربعة للكرة العربية في تسجيل بداية موفقة بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقامة حاليا بالغابون، إذ أجبرت الجزائر على التعادل وسقطت تونس أول أمس الأحد في انتظار ما ستقدمه مصر اليوم الثلاثاء.
وتعادل المنتخب الجزائر ضد نظيره الزيمبابوي (2-2)، في حين انهزم منتخب تونس أمام المنتخب السنغالي (0-2) برسم منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية.
وأنقذ نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي رياض محرز المتوج مؤخرا بجائزة أفضل لاعب إفريقي لسنة 2016، الجزائر من الهزيمة ضد الزيمبابوي، عقب تسجيله هدفا متأخرا (د 82) هو الثاني بعدما كان سباقا لهز شباك مبكرا (د12).
من جانبها، لم تسجل تونس نتيجة أفضل من جارتها، وانساقت وراء هزيمة لم يتوقعها الكثيرون، أمام السنغال الذي أعلن نفسه بقوة كواحد من المرشحين للمنافسة على اللقب ويكفي أنه حقق العلامة الكاملة بالتصفيات.
وباتت وضعية المنتخب التونسي معقدة بحكم أنه مجبر على الانتصار مهما كان الثمن في اللقاء المقبل أمام الجزائر، وإلا سيفقد الكثير من حظوظه للتأهل إلى دور ربع النهاية.  
وبهذا سيشتد الصراع بين المنتخبين العربيين على بطاقة التأهل إلى الدور الموالي، إذ بات من المرجح أن يودع أحدهما البطولة مبكرا، خاصة أن “أسود التيرانغا” مرشحون لتخطي الزيمبابوي التي قدمت أداء طيبا ضد “الخضر”.
إلى ذلك، يلتقي الممثل الرابع للكرة العربية بالمونديال، منتخب مصر، بالمنتخب المالي، في أول مباراة لـ “الفراعنة” منذ دورة 2010 حين توجب اللقب السابع في تاريخها.
وسيحاول زملاء النجم محمد صلاح الدفاع عن كبريائهم الذي تعرض لهزات عنيفة في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال تحقيق بداية مشجعة تعزز حضورهم بدورة الغابون كأحد المنتخبات المشرحة لانتزاع الكأس الإفريقية.
ويتوجب على مصر قص أجنحة “نسور” مالي عبر تحقيق فوز يرفع معنوياتهم قبل الجولة الثانية، خاصة أن منافستها الأبرز غانا مرشحة لعبور سهل أمام منتخب أوغندا.

مبعوث بيان اليوم إلى الغابون: صلاح الدين برباش