يشتكي عدد من مستعملي الطريق الرابطة بين بولعوان وسد بن معاشو مرورا بعين تالمست، من الحالة المتدهورة لهذه الأخيرة والتي غالبا ما تتسبب في حوادث خطيرة وفي أضرار للسيارات والشاحنات، جراء الحفر التي تعتريها وتآكل جنباتها.
وتعود هذه الطريق إلى عهد الحماية الفرنسية، لم تعرف أي إصلاح، من قبل الجماعتين التي توجد تحت نفوذهما الترابي وهما جماعة سيدي علي بن يوسف وجماعة سي احساين بن عبد الرحمان التابعتين لعمالة الجديدة .
الحالة المهترئة لهذه الطريق تفرض على المسؤولين إصلاحها لفك عزلة المناطق المرتبطة بها والنهوض بأوضاع ساكنتها ، لاسيما، منطقة عين تالمست والربابزة والقرافات والشيخ التباري والعوجات والخريطات، وهي مناطق تتميز بموقع جغرافي إستراتيجي يزيده جمالا اختراق مجرى نهر أم الربيع لأراضيها وما يمكنه أن يشكل نواة لمشاريع سياحية قروية وفلاحية على قدر كبير من الأهمية، وتساهم في التنمية المحلية والحد من الهجرة القروية نحو المدن .
ويناشد مستعملو هذه الطريق المسؤولين التدخل العاجل والفوري لإصلاحها، للحد من معاناتهم وتجنبا للمزيد من حوادث السير، خاصة وأنها طريق رئيسية تربط أهم المناطق الفلاحية لدكالة بمدينة الدار البيضاء.
عبد الله مرجان