يواصل المنتخب المغربي لكرة القدم، تحت قيادة الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، مسلسل تحضيراته اليومية، لملاقاة جنوب إفريقيا وليبريا في 9 و13 من شهر يونيو الجاري، برسم الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا «الكوت ديفوار 2023».
وقد خاضت العناصر الوطنية حصة تدريبية، أمس الأحد، وسط مشاركة جميع اللاعبين، بما فيهم يحيى عطية الله المتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية رفقة الوداد البيضاوي، وجواد الياميق الصاعد حديثا مع بلد الوليد إلى «الليغا»، ونصير مزراوي، لاعب بايرن ميونيخ الألماني الذي تجاوز أعراض الإصابة التي لحقته في بداية المعسكر الإعدادي.
وبات في حكم المؤكد، غياب منير الحدادي عن المواجهة الأولى للتصفيات أمام جنوب إفريقيا، الخميس القادم، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بسبب عدم تماثله للشفاء، حسب ما أكدته مصادر «بيان اليوم».
ويعمل الطاقم الطبي بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي، على تجهيز لاعب إشبيلية الإسباني إلى المباراة الثانية التي ستخوضها العناصر الوطنية أمام ليبيريا، الاثنين القادم، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
ويتخوف الناخب الوطني من إصابة بعض اللاعبين الأساسيين في تشكيلته، خاصة مع قرب نهائيات كأس العالم قطر 2022، في وقت سيستفيد من عودة كل من سفيان بوفال (لاعب أنجي الفرنسي)، وريان مايي (لاعب فيرينتسفاروشي المجري) في باقي مباريات تصفيات «كان الكوت ديفوار» القادمة.
وكان خاليلوزيتش قد أكد في تصريحات سابقة، أن الحالة البدنية للاعبين هي التي ساهمت في تلقي المنتخب المغربي لثلاثة أهداف، علاوة على مشكل إصابة بعض اللاعبين المهمين، وبالتالي الغياب عن المنتخب الأول لشهور.
جدير بالذكر، أن «أسود الأطلس» قد ضمنوا المشاركة في نهائيات المونديال للمرة السادسة في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد سنوات 1970 و1986 بالمكسيك، و1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، و1998 بفرنسا، و2018 بروسيا.

> عادل غرباوي