بيان اليوم
أكد امحمد فاخر، الناخب الوطني المغربي، بأن المنتخب الوطني للمحليين عانى لفترة طويلة بعد مباراتي ليبيا وتونس في التصفيات المؤهلة. إلى نهائيات البطولة المقامة حاليا برواندا.
وأشار فاخر في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس الثلاثاء، إلى أن المنتخب المحلي لم يخض أي مباراة إعدادية لمدة 4 أشهر بعد مباراتي ليبيا وتونس، وهو الأمر الذي حرمه من الوقوف على أداء اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات حتى يتسنى له الحصول على نظرة حول أدائهم وجاهزيتهم.
وشدد فاخر على أن جميع المنتخبات المشاركة في الحدث القاري تمكنت من إجراء مباريات ودية وتربصات مكثفة باستثناء المنتخب الوطني المغربي الذي لم يخض أية مباراة منذ تأهله إلى الشان.
بالنظر لما أصبح يتناسل من إشاعات حول مشاركة المنتخب الوطني بالعاصمة كيغالي، في الوقت الذي تتواجد فيه ثلاثة منابر إعلامية  وطنية تنقل كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب الوطني، تفاجأ الناخب الوطني محمد فاخر لأخبار غير صحيحة بالمرة، مفادها أنه عاتب مروان سعدان وعبد الاله الحافيظي بعد مباراة الغابون، والواقع يقول الناخب الوطني في الندوة الصحفية بأن هذا كلام غير صحيح.
وأضاف الناخب الوطني بأنه ليس من شيمه معاتبة اللاعبين، وأن جميع إختياراته تخضع لمنطق الدقة والمعايير المطلوبة، ويبقى هو الأول والأخير المسؤول عن إختياراته.
يذكر أن فاخر غاضب من بعض الإنتقادات التي وجهت له عقب التعادل السلبي الذي حققه المنتخب المحلي أمام نظيره الغابوني، وأن المحاسبة يجب أن تتم بعد نهاية البطولة الإفريقية للاعبين المحليين المقامة حاليا برواندا.