قال مدرب فريق الفتح الرباطي وليد الركراكي إنه فريقه يظل الأحق بانتزاع لقب البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم، رغم تعادله الأحد الماضي مع مضيفه حسنية أكادير (1-1) لحساب الدورة 26.
وأكد الركراكي خلال الندوة الصحفية على أن فريقه الذي يلعب على اللقب، هو الأجدر بحيازته بالنظر لمساره المتميز هذه السنة بلعبه نهاية كأس العرش وتقديمه لعروض قوية في المنافسة القارية وكذا تشبثه بالمراتب الأولى للبطولة.
واعتبر الركراكي أن التعادل يفرض على فريقه عدم السقوط في أي هفوة أخرى لكونه يطمح بقوة في الظفر ببطولة هذا الموسم بالرغم من كون المنافسة لن تكون سهلة، خاصة من طرف الوداد والرجاء البيضاويين واتحاد طنجة الذي يتوفر على أفضل برنامج من بين الفرق المتنافسة على اللقب.
وتعقيبا على رفض فوزير لقرار تغييره، قال الركراكي إنه لاعب شاب وله مستقبل كبير ويعول عليه كثيرا في كل المحطات المنتظرة محليا وقاريا، مبرزا أن عدم استساغته مغادرة أرضية الملعب نابع من كونه يطمح إلى تقديم المزيد.
من جهته، اعتبر عبد الهادي السكتوي نتيجة التعادل مع فريق يتصدر ترتيب البطولة مكسبا ثمينا، لاسيما وأن الفريق الرباطي يعد من خيرة الأندية في الوقت الراهن، متحسرا على ضياع الانتصار في آخر أنفاس المباراة.
وأبرز السكتيوي في ذات الندوة، أنه يسعى إلى تغيير فلسفة انتداباته في الموسم المقبل، إذ سيركز عد على أبناء الفريق مع فتح المجال لبعض الاستثناءات التي من شأنها تقديم مستويات أفضل من اللاعب المحلي كما هو الحال للمدافع الغيني فودي كامارا الذي غير أشياء كثيرة في دفاع الحسنية.
وعن سبب إقصاء الحارس الثاني هشام المجهد، قال أكد السكتيوي إن غيابه يدخل في إطار تدوير عناصر الفريق وأن تغييبه على كرسي الاحتياط يخدم مصلحته بالدرجة الأولى بمنحه فرصة استعادة تركيزه من أجل تجاوز تأثير الأخطاء المرتكبة خلال مقابلة الحسنية واتحاد طنجة.
ونوه السكتيوي في ختام حديثه بالنتائج التي حققها فريقه خلال الموسم الحالي رغم مغادرة 27 لاعبا خلال السنتين، وجلب عناصر غير متمرسة استقدمت جلها من فرق الهواة.
أكادير: حسن أومريبط