شهدت مباراة فريق الكوكب المراكشي ونادي المريخ السوداني، أول أمس الأربعاء، برسم إياب دور ثمن مكرر كاس الاتحاد الإفريقي، اعتداءات مسيرين ولاعبين سودانيين على الطاقم التحكيمي ومصورين صحافيين ورجال أمن.
وتأهل الفريق المراكشي إلى دور المجموعتين، بعدما عوض خسارته ذهابا بهدف دون رد بملعب أم درمان بالخرطوم، بانتصار ثمين بهدفين حملا توقيع محمد الفقيه من ضربتي جزاء في الدقيقتين 12 و86 بملعب مراكش الكبير.
ويرتقب أن يعاقب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) مسؤولي ولاعبي المريخ على خلفية هاته الأحداث، وذلك عقب الاطلاع على تقرير مندوب المباراة والاستماع للحكم.
وتعرض الحكم الغابوني إيريك أرنو أوطوغو كستان للاعتداء والتعنيف من طرف مسؤولي ولاعبي الفريق الزائر، والذين لم يتقبلوا خسارة فريقهم والخروج من المسابقة.
بدورهم، نال رجال الأمن والمصورون الصحافيون نصيبهم من اعتداءات السودانيين، حيث تم نقل أحد المصورين على وجه السرعة إلى المشتفى لتلقي الإسعافات الضرورية، بعد اعتداء عليه وتكسير آلياته عندما كان يوثق الأحداث بالصور.
كما قاطع الصحافيون الذين حضروا لتغطية المباراة، الندوة الصحافية لمدرب المريخ البلجيكي لوك إيمال، احتجاجا على التصرفات اللارياضية لمكونات الفريق السوداني.
إلى ذلك، قال مدرب الكوكب المراكشي حسن بنعبيشة إنه رغم الوضعية الصعبة على مستوى البطولة الوطنية، فقد قاوم فريقه جميع العوامل الخارجية والضغط النفسي واستطاع تجاوز هزيمة الذهاب بالخرطوم.
كما أثنى بنعبيشة على لاعبيه الذين استجابوا للتعليمات وتمكنوا من تأمين التأهل للدور القادم، متمنيا أن يشكل هذا التأهل حافزا معنويا لخوض باقي المباريات التي تنتظر “فارس النخيل” بأريحية وعزيمة أقوى سواء بالبطولة أو كأس (الكاف) رغم افتقاده لبعض الركائز الأساسية.

 مراكش: الصديق الميموني