بعد أن قدم حزب التقدم والاشتراكية برنامجه الانتخابي، الأربعاء المنصرم، بالرباط، استقت جريدة بيان اليوم ارتسامات بعض قيادات الحزب حول هذا البرنامج الذي سيخوض به حزب الكتاب غمار الاستحقاقات الانتخابية 7 أكتوبر.. وقد أجمعت هذه الارتسامات التي نعرض لها فيما يلي، على قوة هذا البرنامج الذي يعكس، بنظرها، مدى المستوى الكبير الذي يتمتع به الحزب، وكذا الطاقات والخبرات التي يزخر بها والتي ساهمت وتعاونت في صياغة هذا البرنامج الانتخابي.

رشيد روكبان*برنامج الحزب واقعي، موضوعي وطموح

برنامج حزب التقدم والاشتراكية برنامج واقعي موضوعي وطموح يستحضر التراكمات المحققة والإنجازات التي حققها الحزب طيلة توليه المسؤولية خلال الولاية الحكومية الحالية.. كما أنه برنامج ينطلق من أبعاد أساسية، بدءا بجعل الإنسان في صلب السياسات العمومية ووصولا إلى استحضار البعد البيئي والتوفيق بين النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. إضافة إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى توطيد دعائم دولة الحق والقانون، دولة المؤسسات، دولة الحقوق والحريات، كما أنه أيضا استحضر مكانة المغرب والدور الذي يلعبه في محيطه الإقليمي والدولي. إذن فهذا برنامج طموح وواعد يلتزم به حزب التقدم والاشتراكية في حالة تدبيره للشأن الحكومي خصوصا وأنه نتاج تفكير طينة من خبراء الحزب يشهد لهم بالكفاءة وبالخبرة، يقدم اليوم للمواطنات والمواطنين بعد أن كان موضوع نقاش داخل قيادة الحزب .
*رئيس فريق التقدم الديمقراطي بالبرلمان

فاطمة الشعبي*  برنامج إيجابي جدا ويعطي اهتماما للعديد من القضايا
برنامج حزب التقدم والاشتراكية هو برنامج إيجابي جدا، برنامج مفصل يتضمن خمسة محاور، كل محور يتضمن إجراءات عديدة تهدف بالأساس إلى خلق تنمية شاملة على جميع المستويات، كما أن برنامج الحزب أعطى اهتماما كبيرا لقضية المناصفة وذلك وفاء لهويته وقيمه. ولا غرابة في ذلك. فحزب التقدم والاشتراكية دأب منذ تأسيسه على الدفاع عن هذه القضايا وإدراجها ضمن برامجه والاعتناء بالقضايا النسائية وكل ما يهم المرأة.
وهناك أيضا جانب مهم والذي أخذناه بعين الاعتبار منذ المؤتمر الاستثنائي والذي تم إدخاله في هذا البرنامج، وهو البعد البيئي الذي تمت الإشارة إليه في هذا البرنامج من خلال محور رئيسي وذلك إيمانا منا بضرورة جعل المحافظة على البيئة من ركائز التنمية، لأنه لا تنمية بشرية دون حفاظ على البيئة.
*عضوة الديوان السياسي وأستاذة جامعية

فكري بنعبد الله *البرنامج يعبر عن وفاء الحزب لمبادئه وقيمه
برنامج حزب التقدم والاشتراكية، كالعادة، جاء في المستوى المعهود الذي يتميز به حزب التقدم والاشتراكية، عاكسا ما يتميز به رفاق الحزب من كفاءة وخبرة. إنه برنامج يعبر عن إخلاص الحزب أولا لمبادئه وهويته، وثانيا عن إخلاص حزب الكتاب للوطن وانشغالاته بالعمل الصادق على تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي لبلدنا. كما يعبر عن عقلنة الحزب وذلك من خلال التطابق الموضوعي بين الواقع الاجتماعي والواقع الاقتصادي.
برنامج حزب المعقول يأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الجوانب الأساسية، بما فيها القضايا الخارجية والأوضاع الساخنة التي تطبع الحدث، سواء الإقليمي او الدولي
إذن حزب التقدم والاشتراكية يقدم اليوم للمواطنات والمواطنين برنامجا هادفا يقوم على العديد من المقومات، ويرمي، في المحصلة النهائية، السير، تدريجيا، نحو غد أفضل.
*عضو اللجنة المركزية

جمال كريمي بنشقرون *برنامج نوعي وهادف وأعطى حيزا مهما للشباب

البرنامج الانتخابي لحزب التقدم والاشتراكية يعتبر برنامجا نوعيا وهادفا. وعلى عادته، شكل حزب التقدم والاشتراكية ولا يزال قوة اقتراحية دافعة نحو الأمام تستخلص عدد من الآليات التي من شأنها تطوير المجالات المتعددة التي ترتبط بالتنمية الشاملة لمجتمعنا.
الحزب كمدرسة سياسية، تواجدت وتعاقبت في العديد من الحكومات، تمكن بفضل ما يزخر به من طاقات وبفضل الممارسة الميدانية، من الوقوف على مكامن الخلل في عدد من الجوانب خاصة تلك المتعلقة بالمجالين الاجتماعي والاقتصادي، ومن ثمة يجتهد لإعطاء مؤشرات جديدة لتحقيق النمو المنشود.
بصفتي كاتبا عاما للشبيبة الاشتراكية، المشتل الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية، أجد في كنه البرنامج الانتخابي للحزب والذي سنخوض به غمار الاستحقاقات المقبلة، توجها هاما يرتبط بالسياسات العمومية الموجهة للشباب. وهي نقطة مهمة على اعتبار أن القاعدة الديمغرافية للمغرب هي شابة وبالتالي عدد من الملفات التي يجب معالجتها مرتبطة أساسا بمعالجة قضايا الشباب سواء اقتصاديا أو اجتماعيا. وتأسيسا عليه، كان هناك تصور نحو معالجة تعليمنا العمومي والرفع من قيمته وجودته والارتقاء به ودعم ميزانيته وهذه نقطة أساسية، لأنه لا يمكن أن نحقق التنمية التي نتوخاها إلا بتصحيح أوضاع تعليمنا، كذلك بالنسبة للشأن الثقافي والذي حقق فيه حزب التقدم والاشتراكية العديد من المكتسبات خلال الإشراف عليه في الولاية الحكومية الحالية، هذا إضافة إلى العديد من المستويات التي يرى الحزب أنها أساسية لخلق تنمية بشرية قادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية.
*الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية

أنس الدكالي*الحزب يهدف من خلال برنامجه إلى تسريع وتيرة النمو وخلق اقتصاد قوي

حزب التقدم والاشتراكية يدافع، من خلال برنامجه الانتخابي الذي تم تقديمه على أنه في الولاية المقبلة سيتم العمل على تسريع وتيرة النمو وخلق اقتصاد قوي ومستدام ونسبة نمو مستدامة ستمكن من خلق فرص شغل بشكل كاف للتقليص من نسبة البطالة في حدود 8 بالمائة في نهاية الولاية. ومن أجل ذلك عمل حزب التقدم والاشتراكية في برنامجه على تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني إضافة إلى التسريع من وتيرة إنجاز المخطط الصناعي. كما تم كذلك الاهتمام بالعنصر البشري وتثمينه عبر منظومة التعليم وكذلك التكوين المهني الذي سبق وأن ذكرته، والعمل على توسيع الوعاء الخاص بالتغطية الصحية لتفوق 70 بالمائة في أفق تعميمها.

*المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات