يخوض حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية النواصر بجهة الدار البيضاء-سطات حملة انتخابية قوية، ونظيفة، حيث يلتف الرفاق والرفيقات والمتعاطفين على لائحة الحزب، وهدفهم واحد، هو انتزاع مقعد برلماني، لمواصلة مسيرة الإصلاح التي دشنها رفاقهم بالمجلس البلدي النواصر، حيث يشاركون في تدبير الِشأن المحلي.
واعتبر أحمد لحوال، وكيل لائحة الحزب بالنواصر، والكاتب الإقليمي للحزب بالنواصر، أن الحملة الانتخابية، قوبلت بتجاوب من طرف المواطنين، وأن هناك تعاطفا قويا مع لائحة الحزب، ومع حزب التقدم والاشتراكية، خصوصا وأن الحزب ظل لسنوات عديدة، حاضرا بقوة في كل المعارك التي خاضها السكان من أجل مطالبهم خصوصا في موضوع السكن.
وأكد وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية، أن البرنامج الانتخابي للحزب ذو شقين، فهناك البرنامج الانتخابي للحزب على المستوى الوطني، الذي يرتكز بالأساس على جعل المواطن في قلب السياسات العمومية فيما يخص التعليم، الصحة، السكن، داعيا بالمناسبة، المواطنين والمواطنات من أجل التصويت على حزب التقدم والاشتراكية حتى يتمكن من مواصلة الإصلاح. ثم هناك البرنامج الانتخابي المحلي، الذي يستحضر مجموعة من الإكراهات والمشاكل المطروحة، ويطرح في المقابل مجموعة من الإجراءات الواقعية لتجاوزها. وأعطى نموذجا لبعض المشاكل التي تعيشها الساكنة، في مقدمتها غياب بعض المرافق الضرورية ووجود حالات عالقة في ملف السكن الذي طع أشواطا مهمة.
واعتبر وكيل اللائحة، أن حزب التقدم والاشتراكية معروف بجديته ومصداقيته، وتاريخه النضالي الذي يمتد لأكثر من سبعة عقود، ووفائه لوعوده والتزاماته، وشجاعته في اتخاذ العديد من الإجراءات.
وعن حظوظه بالفوز في استحقاق سابع أكتوبر، قال أحمد لحوال، إن ذلك رهين بإرادة المواطنين، وأن الكلمة الأولى والأخيرة لهم، من خلال حسن اختيار المرشح الذي سيمنحون له أصواتهم. وأضاف أن المواطنين يعرفون جيدا حزب التقدم والاشتراكية، وعايشوه ويعرفون مناضليه ومناضلاته، داعيا إياهم إلى دعم الإصلاحات والأوراش المفتوحة سواء على الصعيد الوطني أو المحلي، وذلك بالمشاركة أولا بكثافة في استحقاق سابع أكتوبر، والتصويت أيضا لفائدة مرشحي رمز الكتاب.
ووعد وكيل لائحة الكتاب، بأن الحزب سيظل، كما كان دائما إلى جانبهم، يعبر عن معاناتهم ويحضر بجانبهم في السراء والضراء، ويدافع عن قضاياهم بكل جدية، داعيا المواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات والتصويت على حزب التقدم والاشتراكية، حزب المعقول والمسؤولية، المشهود له بالالتزام، والثبات على المواقف والوفاء للعهود.
ووصف الاستحقاق الانتخابي التشريعي ليوم 7 أكتوبر بالهام والحاسم بالنسبة لمسار بلادنا الديمقراطي ومآل مسلسلها الإصلاحي، مؤكدا على ضرورة الإسهام فيه، معتبرا أن صوت المواطن أمانة يجب تحصينها وجعلها ضامنة لمصداقية الانتخابات، ومعززة لمكانة حزب التقدم والاشتراكية المكافح من أجل إنجاز مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي.
حسن عربي