هل صحيح أنّ النحو وقواعدَه والإعرابَ وإكراهاتِه يشكّلان عائقا أمام تطوّر اللغة العربية؟ وهل صار النحو القديم متجاوَزًا كإطار نظري وكجهاز مفاهيمي؟ أوَلَا يجد أغلب المعنيين بدرس اللغة العربية أنفسهم رهائن لدى النحاة القدماء يتخبطون في الإشكالات التي طرحها هؤلاء النُّحاة في أزمنة غابرة؟ إلى أي حد يمكن لعلم اللسانيات إذن، واللسانيات المقارنة تحديدا، المساهمة…