أعلن “برنامج الخليج العربي للتنمية” أجفند”، مساء الأربعاء بالصخيرات، عن الهيئات الفائزة بجوائزه السنوية الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية.
ومنح البرنامج جائزة الفئة الأولى، البالغة قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، ل “منظمة أصدقاء الدولية” (كمبوديا)، والتي يخصصها لمشاريع المنظمات الأممية والدولية العاملة في مجال دعم سياسات الدول النامية لمحاربة ظاهرة أطفال الشوارع.
ومنح البرنامج جائزة الفئة الثانية، البالغة قيمتها 150 ألف دولار، لمركز رعاية الأطفال والشباب (كيدز هيفن) بجنوب إفريقيا، ويتعلق الأمر بجائزة مخصصة لمشاريع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال محاربة ظاهرة أطفال الشوارع.
وفيما حجب البرنامج جائزته الدولية للفئة الثالثة التي تمنح للجهات والمؤسسات الحكومية، منح جائزة الفئة الرابعة (50 ألف دولار)، المخصصة للمشاريع التي مولها وصممها أفراد بمعزل عن المؤسسات، لجمعية (ريكونوا) عن مشروعها الذي نفذته بجمهورية غانا حول تأهيل أطفال الشوارع ودمجهم بالمجتمع.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس البرنامج بالجهود التي يبدلها المغرب في مختلف المجالات.
وأضاف رئيس البرنامج، في هذه الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنفذ خططا متقدمة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي ومحاربة الهشاشة والفقر، وذلك ما يجعل المملكة المغربية تحافظ على استقرارها وتماسك مجتمعها.
وقد عرف الحفل حضور بعض أعضاء الحكومة إلى جانب عدد من السفراء الأجانب، وفعاليات جمعوية تنشط في ميدان التنمية البشرية، وشخصيات أخرى.
ويندرج هذا الحفل في إطار الندوة التي نظمها برنامج الخليج العربي للتنمية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية حول موضوع “الإدماج المالي والتنمية البشرية تمكين المهمشين اجتماعيا واقتصاديا”، والتي شكلت فرصة لتبادل التجارب والخبرات الدولية والاستفادة من النماذج الناجحة في مجال التنمية البشرية، وعرض تجارب مؤسسات القروض الصغرى بالمغرب ودول أخرى مشاركة، وتقاسم المعرفة في مجال الإدماج المالي والتمويلات الصغرى والتشبيك بين المؤسسات المختصة.