الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء اسمحوا لي في بداية هذا التقرير، أن أعرج ولو بعجالة تحمله من تطورات على ضوء المشاريع التنموية الضخمة التي تم إطلاقها خلال الزيارة الملكية الأخيرة لعدد من الأقاليم الجنوبية، والتي رصدت لها أغلفة مالية مهمة، إعمالا للنموذج التنموي المتكامل والمنتج بهذه الأقاليم، وتكريسا لمرحلة النضج في التعاطي مع القضية الوطنية الأولى،…