لا أكاد أدرك همسات الصباح حتى بلغتُ مسرّات وأسى، حتى وجدتني صاقعة أشبه قطرات الندى وهي تخترق أشعة الشمس المتدفقة من ستار نافذتي، كأنّ كل النسمات العابرة اِقتحمت غرفتي وعطرتْ بالحبّ أنفاسي . إنها مسؤوليتي أن أجعل أيامي عظيمة لا أحد سيشعر بوقع خطواتي المتهالكة، لا أحد سيهتم إن انطفأت فوانيس روحي، أعرف فقط أن…