هُم، للأسف العميق، ضحايا موت مؤلم وأرواح طاهرة تزهق فجأة تحت الأنقاض.. ومبانٍ تتحطَّمُ على رؤوسٍ وأجسادٍ نقيَّة وبريئة، وقلوب وأفئدة مكلومة وجريجة عمَّقت آلامنا المشتركة كثيراً.. أيُّ قدر هذا الذي قرَّر مصير هؤلاء الأبرياء “دون استئذان” وبلا ميعاد؟ وأيُّ وضعٍ مَأْسَوِيٍّ عاشه ويعيشُه العالقون المتضرِّرون من العزلة القسرية والتهميش والفقد والحرمان والتدمير؟ هم أبناءُ…