مع اقتراب اكتمال عقد المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا. كوم) تقريرا عن حظوظ المنتخبات الإفريقية المتنافسة على التذاكر الثلاثة المتبقية بعد خوض منافسات الجولة الأخيرة نهاية الأسبوع الجاري.
وعن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الكوت ديفوار-والمغرب والغابون ومالي، وصف موقع (فيفا. كوم) المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني ونظيره الإيفواري يوم السبت القادم بالعاصمة أبيدجان بـ”نهائي هذه المجموعة”.
وأضاف أنه “لن نكون بحاجة إلى آلة حاسبة: المغرب سيتأهل إذا لم يخسر في الكوت ديفوار. في المقابل، يجب على كتيبة الفيلة تحقيق الفوز إذا أرادت الذهاب إلى روسيا”.
ويحتل المنتخب الوطني صدارة المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن الكوت ديفوار، بينما خرجت الغابون الثالثة بـ 5 نقاط ومالي المتذيلة للترتيب بـ 3 نقاط من السباق على بطاقة المونديال من الجولة السابقة.
وفي المجموعة الأولى التي تشهد تواجد منتخبات الكونغو الديمقراطية وغينيا وتونس وليبيا ، أشار الموقع إلى أن تونس لنقطة واحدة فقط للتأهل، إذ سيفتح لها الفوز أو التعادل على أرضها ضد ليبيا أبواب روسيا على مصراعيها، علما ستتأهل في حالة الهزيمة، بشرط خسارة الكونغو.
وإذا خسرت تونس مباراتها وفازت الكونغو، سيتم تطبيق المعايير التالية لتحديد المتأهل من الفريقين، وذلك وفقاً للمادة 20 من اللائحة التنفيذية للمونديال، عبر فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة.
وتنص المادة 20 على أنه في حال حصد منتخبان أو أكثر نفس النتيجة وفقاً للمعايير الثلاثة المذكورة أعلاه، فسيتم تحديد مركزهم النهائي على النحو التالي: أكبر عدد من النقاط التي تم حصدها في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية، ثم فارق الأهداف في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية، فأكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية، بينما يكون للأهداف المسجلة خارج الديار قيمة مضاعفة إذا كان التعادل بين منتخبين، إضافة إلى نظام نقاط الروح الرياضية، والذي يتم من خلاله خصم النقاط بسبب البطاقات الحمراء والصفراء في مباريات مرحلة المجموعات، مع إمكانية اللجوء قرعة تجريها اللجنة المنظمة.
وفي المجموعة الرابعة، تملك السنغال وجنوب أفريقيا وبوركينا فاسو والرأس الأخضر حظوظاً للتأهل لأنه لا يزال هناك ثلاث مباريات متبقية في هذه المجموعة، بما في ذلك مباراة جنوب أفريقيا والسنغال التي أقيمت في نونبر 2016، ولكن مكتب تصفيات المونديال قرّر أن يتم إعادتها يوم 10 نونبر الجاري، وستكون حاسمة في هوية بطل المجموعة.
وفي حالة فوز السنغال في جنوب إفريقيا، سيتم حسم كل شيء: ستضمن كتيبة “أسود تيرانغا” صدارة المجموعة والسفر إلى روسيا. وحتى التعادل سيكون كافياً بالنسبة لها إذا انتهت مواجهة بوركينا فاسو والرأس الأخضر بالتعادل، أما فوز جنوب أفريقيا على أرضها فسيفتح أبواب التأهل للمنتخبات الأربعة قبل المباراتين الأخيرتين.
“فيفا. كوم”..
الوسوم