إدارة الحسنية تفتح تحقيقا حول مقاطعة اللاعبين التداريب

بيان اليوم
قاطع لاعبو فريق حسنية أكادير، الحصة التدريبية الخاصة ليوم الأحد الماضي، استعدادا للمباراة التي ستجمعهم بفريق شباب الريف الحسيمي، برسم الجولة السادسة عشر من منافسات الدوري الاحترافي، الذي سينطلق في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وكشف مصدر صحفي، أن المجموعة قررت مقاطعة التداريب لعدم توصلها بمستحقاتها المالية المتعلقة بمنح التوقيع، وذلك بعدما حاولت في العديد من المرات المطالبة بتسديد ديونها، خصوصا وأن مجموعة من اللاعبين لديهم مسؤوليات ومصاريف.
وتعليقا على الأمر، قال أحمد أيت علا، الكاتب الإداري والناطق الرسمي باسم فريق حسنية أكادير، في تصريح صحفي، إن لاعبي الفريق فعلا قاطعوا الحصة التدريبية نهاية الأسبوع الماضي، وحسب ما بلغ إلى علم الإدارة، فإن اللاعبين أضربوا احتجاجا على مستحقاتهم المالية، لكن لا أحد منهم قدم إلى الإدارة من أجل الإبلاغ بسبب المقاطعة.
وأضاف المتحدث نفسه، أن اللاعبين عادوا إلى التداريب خلال حصة أمس، مشيرا إلى أنه سيتم فتح تحقيق في الموضوع، قصد الوقوف على السبب الحقيقي وراء مقاطعة اللاعبين للتداريب، وإخضاعهم إلى العقوبة، مشيرا إلى أنه لا يمكن مقاطعة التداريب بشكل جماعي.
وأكد أحمد أيت علا، أن كل لاعب يتوفر على عقد مع فريق حسنية أكادير مغاير عن الآخر، وبشروط مختلفة، وقال في هذا الصدد: “كيف يعقل أن يقاطع لاعبو الفريق التداريب بطريقة جماعية والعقود مختلفة”، مشيرا إلى أنه لو كان أي لاعب منهم يتوفر على الشجاعة لذكر سبب المقاطعة.
و لم يكن المكتب المسير لحسنية أكادير رحيمة بلاعبها المهدي أوبلا  بعد تمرده وخروجه عن النص حيث قاطع التدريبات احتجاجا على عدم تمكينه من الانتقال للفتح الرباطي في الميركاتو الشتوي، إذ دخل مسؤولوه في مفاوضات جادة للاستفادة من خدماته، لكن إدارة الفريق الأكاديري وضعت  شروطا تعجيزية من أجل الاحتفاظ به.
وقرر المكتب المسير لفريق حسنية أكادير تغريم أوبلا بملبغ 30 مليون سنتيم مع إلحاقه بالفريق الثاني، إذ اعتبر مسؤولو الفريق الأكاديري أن اللاعب السابق لفريق شباب المحمدية لم يحترم النادي وتخطى حدوده وكذا اللوائح القانونية للفريق.
وقررت إدارة حسنية أكادير أني تدرب المهدي أوبلا مع الفريق الثاني إلى أجل مسمى مع تقديمه اعتذار رسمي إلى جميع مكونات الفريق.
وتوترت علاقة أوبلا مع المسؤولين للحسنية في بداية هذا الموسم بعد أن طالب بالرحيل، وعادت المشاكل أيضا لتطفو بعد عدم نجاحه في الانتقال إلى الفتح الرباطي.

Related posts

Top