الجديدة: مواطن يتعرض لسرقة سيارته بالشارع العام وعميد شرطة يرفض فتح بحث في الواقعة..

توصلت ” بيان اليوم ” بشكاية موقعة من طرف المواطن ” محمد – ن ” ضد المسمى ( م – ر )عميد الشرطة القضائية بمدينة أزمور، موجهة  إلى كل من الوكيل العام ورئيس الأمن الإقليمي بالجديدة.

 وتفيد الشكاية، أنه بتاريخ الخميس 24نونبر 2022، على الساعة  الثامنة ليلا، حيث كان المشتكي بمدينة أزمور على متن سيارته من نوع ” داسيا دوكر” رقمها 81/أ/5405، تعرض لهجوم من طرف المسمى (ي-أ) الذي اقتحم سيارته برفقة شخص آخر، حيث قام باحتجازه والاستيلاء على سيارته ومبلغا ماليا قدره 8000 درهم، كما أخذ أوراق السيارة ومفتاحها، وقام بإخراجه بالقوة من سيارته، و توجه بها لوجهة غير معلومة.

 وحينها – يضيف المشتكي – توجه إلى مقر الشرطة القضائية بأزمور، للتبليغ عما تعرض له،  غير أن عميد الشرطة (م- ر) عوض أن يستمع له في محضر قانوني طرده بذريعة أن الأمر يتعلق بنزاع تجاري.

 أمام هذا الوضع الشاذ الذي تعرض له بمقر الشرطة، يقول المشتكي، ومن أجل استرجاع السيارة اضطر للدخول في “تفاوض” مع السارق  (ي -أ) فطلب منه هذا الأخير آلة قهوة، فأحضرها وسلمها له، وكان ذلك، يقول المشتكي، برفقة شاهد (ع – ب ) وذلك صباح يوم الجمعة 25 نونبر 2022، ثم طلب منه مرة ثانية، يضيف نفس المصدر، آلة قهوة كان قد سبق وأن سلمها له من أجل الإصلاح، فأحضرها وسلمها له هي الأخرى، بعد ان تعذر عليه ارجاعها له بعد الإصلاح خلال المدة التي كان(ي-أ)متواجدا رهن الاعتقال، وكان ذلك يقول المشتكي، بحضور الشاهد ( ع – أ )، ولم ينته الأمر عند هذا الحد، تقول الشكاية، بل ارغمه “مفاوضه” على تسليمه مبلغ 3000 درهم، فاضطر إلى  الاقتراض وحين أحضر المبلغ تغيب  السارق.

ويقول المشتكي انه يتوفر على تسجيل لمكالمة هاتفية بينه وبين (ي-أ)، يقول فيها هذا الأخير أنه يحتفظ بالسيارة بموافقة رجال الأمن. وأضافت الشكاية، أن المعني بالأمر توجه يوم الثلاثاء 29 نونبر2022، رفقة والده و عمه إلى مقر الشرطة القضائية بأزمور على الساعة العاشرة صباحا ومكثوا لغاية الثانية عشرة والنصف زوالا، لتقديم شكاية و تحرير محضر، فطلب منه العميد( م – ر ) العودة على الساعة  الثانية زوالا، للاستماع إليه، ولما رجع طلب منه الذهاب و العودة يوم30 نونبر 2022، صباحا، و حين عاد طلب منه العميد إحضار وكالة خاصة بالسيارة، و لما أحضرها، طلب منه مرة أخرى، إحضار وثيقة التأمين من وسيط التأمين، وحين أحضرها المشتكي، طلب منه العميد الذهاب والرجوع يوم الجمعة من أجل تحرير محضر.

 وأضاف المشتكي، أنه بلغ إلى علمه أن السيارة تعرضت لحادثة سير وأن السارق (ي-أ) يرقد بالمستشفى.

 وختم المشتكي شكايته، مصرحا أن ما يجري، هو محاولة لتكييف القضية إلى حادثة سير، رغم أن المعتدي سرق سيارته وساقها بدون موافقته و أجرى بها حادثة سير.

 لذلك يطالب المشتكي ، بالتدخل لفتح تحقيق في موضوع هذه الشكاية و ترتيب الإجراءات اللازمة عليها،حتى لا تصبح حقوق الناس و شكاياتهم محل مماطلة و استهانة بقضاياهم..

Related posts

Top