بلغ تشيلسي الإنجليزي المباراة النهائية من كأس العالم للأندية لكرة القدم بفوزه أول أمس الأربعاء على الهلال السعودي 1-0 في أبو ظبي، ليضرب موعدا مع بالميراس البرازيلي.
وسجل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32.
وضرب الفريق الإنجليزي موعدا مع بالميراس الفائز بدوره على الأهلي المصري 2-0 الثلاثاء في النهائي المقرر غدا السبت في العاصمة الإماراتية.
ويسعى تشيلسي بطل أوروبا الموسم الماضي، إلى أن يصبح ثالث فرق إنجليزي بعد مانشستر يونايتد وليفربول يحرز لقب هذه المسابقة، علما بأنه بلغ نهائي عام 2012 وخسر أمام كورينثيانز البرازيلي.
في المقابل، سيخوض الهلال مباراة المركز الثالث ضد الأهلي.
وخاض الفريق اللندني المباراة في غياب مدربه الألماني توماس توخيل المصاب بفيروس كورونا، لكنه قد يكون متواجدا على دكة الاحتياطيين في المباراة النهائية، وحل بدلا منه مساعده تزولت لوف الذي أشاد بلوكاكو بقوله “الجميع سعيد لأنه سجل. بذل جهودا كبيرة في المباراة الأخيرة (في مباراة الكأس) لذلك منحناه الفرصة في مباراة اليوم”.
ورغم تواجد النيجيري أوديون إيغالو والمالي موسى ماريغا، فإنهما لم يشكلا خطورة كبيرة على مرمى الحارس الإسباني كيبا أريساباليغا الذي احتفظ بمركزه بين الخشبات الثلاث رغم عودة الحارس الأساسي السنغالي إدوار مندي بعد تتويجه بطلا لكأس أمم إفريقيا مع منتخب بلاده.
وسنحت الفرصة الأولى لجناح تشيلسي المغربي حكيم زياش لكن كرته علت العارضة بقليل (10)، في حين فشل لوكاكو في اللحاق بإحدى الكرات العرضية لزميله سيسار اسبيليكويتا (18).
وتألق حارس الهلال عبدالله المعيوف في إنقاذ مرماه من تسديدة قوية للوكاكو (26) لكن الأخير استغل خطأ لياسر الشمراني في تشتيت إحدى الكرات ليتابعها داخل الشباك مانحا التقدم لفريقه (32).
والهدف هو الأول للوكاكو بعد صيامه عن التهديف في آخر خمس مباريات لفريقه في مختلف المسابقات.
وقبل نهاية الشوط الأول بثواني حاول سالم الدوسري تسجيل هدف التعادل للهلال بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن كيبا أحبط محاولته.
ومع بداية الشوط الثاني كاد الألماني كاي هافيرتز يضيف الهدف الثاني لتشيلسي، ولكن تسديدته اصطدمت في القائم، ثم تصدى المعيوف لكرة زياش.
وتخلى الهلال بطل آسيا، عن حذره وكاد يدرك التعادل لكن حارس تشيلسي خرج بعيدا عن مرماه لتشتيت الكرة قبل أن يصل إليها ماريغا، ثم طار بشكل رائع لإنقاذ مرماه من هدف أكيد لمحمد كانو الذي سدد كرة قوية من 20 مترا .
وكاد ماريغا يعادل الأرقام بعد أن استغل تمريرة زميله البرازيلي ماثيوس بيريرا ليسدد كرة قوية على المرمى ولكن كيبا أبعدها إلى ركنية (62).
وعند الدقيقة 81، أجرى مدرب الهلال البرتغالي ليوناردو جارديم أولى تغييراته بخروج اللاعبين سالم الدوسري وبيريرا، وأشرك البرازيلي ميشيل ديلغادو والبيروفي أندريه كاريلو من دون أن تتغير النتيجة ليخوض تشيلسي رابع نهائي له منذ أن تولى توخل الإشراف عليه قبل 13 شهرا.
وكان تشيلسي بلغ نهائي كأس إنجلترا الموسم الماضي وخسر أمام ليستر سيتي، ثم توج بدوري الأبطال على حساب مواطنه مانشستر سيتي 1-0، وسيخوض نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد ليفربول في 27 فبراير الحالي.