انتخب المؤتمر الوطني السادس لمنظمة الطلائع أطفال المغرب أول أمس السبت بأكادير محمد حجيوي رئيسا جديدا للمنظمة بإجماع أعضاء المجلس الوطني.
وصادق المجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر الوطني السادس الذي جرت اشغاله أيام الجمعة والسبت والأحد بأكادير تحت شعار “مدونة الطفل ورهانات المصلحة الفضلى”، (صادق) بالإجماع على محمد حجيوي رئيسا، بالإضافة إلى مصادقته بالأغلبية المطلقة على لائحة المكتب التنفيذي الذي يضم 33 عضوا.
المجلس الوطني الذي انعقد في دورته الأولى ضمن أشغال المؤتمر، صادق، أيضا، على الوثائق والتقارير المعروضة عليه من لجان المؤتمر، حيث صادق بالإجماع على القانون الأساسي وقانون المخيمات، بالإضافة إلى الوثيقة التربوية.
إلى ذلك، تميزت أشغال الجلسة التنظيمية التي مرت في أجواء متميزة، بالتأكيد على وحدة صف المنظمة وعلى استشراف العمل للمرحلة المقبلة وانخراط كافة مناضلي ومناضلات المنظمة في إشعاع عمل المنظمة استمرار توهج عملها التربوي.
في هذا السياق، عبر محمد حجيوي الرئيس المنتخب عن إشادته بالدينامية الحيوية لكافة المؤتمرات والمؤتمرين وجهودهم في إنجاح اشغال المؤتمر وأشغال لجانه التي استمرت إلى وقت متأخر من ليلة الجمعة وطيلة يوم السبت.
وبعدما عبر عن امتنانه لوضع الثقة في شخصه كرئيس للمنظمة، أكد حجيوي أن توهج المنظمة وعملها التربوي منذ عقود يرجع لروح التعبئة الجماعي والعمل المشترك لكافة الهياكل وكافة المناضلين كل من موقعه.
وشدد حجيوي على ضرورة مواصلة المسار بنفس العزيمة والروح “الرفاقية” التي ميزت وتميز منظمة الطلائع أطفال المغرب وتجعل منها إحدى أهم المنظمات في الحقل الجمعوي والتربوي.
كما أبرز الرئيس الجديد لمنظمة الطلائع أن هناك ضرورة من أجل مراكمة المكتسبات والاستمرار في الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب ومواصلة “بناء المجتمع” وبناء جيل الغد.
وأردف حجيوي أن منظمة الطلائع كانت دائما مشتلا لأجيال من الأطر التي ترعرعت في رحاب المنظمة وفي صفوفها وضمن مخيماتها، مشددا على هذا الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تكوين شباب الغد.
ودعا حجيوي إلى الاستمرار على نفس النهج من خلال تكوين الأطفال باعتباره جيل الغد وفق الرؤية والثقافة التي تغرسها الطلائع في صفوف الناشئة، مجددا التأكيد على الدور الهام الذي تلعبه المنظمة في التنشئة الاجتماعية ودورها في بصم تاريخ ومستقبل الأجيال الصاعدة.