يدخل منتخب مصر مرحلة الجد في سعيه للتتويج بلقب بطولة كأس الأمم الإفريقية على أرضه، بلقائه جنوب إفريقيا في ثاني أيام الدور ثمن النهائي والذي يشهد مباراة مرتقبة بين حاملة اللقب الكاميرون ونيجيريا.
ودخل منتخب الفراعنة البطولة الخامسة التي تقام على أرضه، وهو من المرشحين المنطقيين لتعزيز رقمه القياسي والتتويج باللقب للمرة الثامنة.
وأنهى مصر منافسات الدور الأول بثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، وشباك نظيفة لمحمد الشناوي، الحارس الأساسي الذي لم يغب عن المرمى المصري من البداية.
وسيكون الفائز من مباراة منتخبي مصر وجنوب إفريقيا، على موعد في ربع النهائي مع الفائز من لقاء الكاميرون التي أحرزت سنة 2017 لقبها الخامس في البطولة، ونيجيريا المتوجة باللقب القاري ثلاث مرات.
ويعد المنتخبان من الأسماء التي يحسب لها حساب قاريا، اذ يجمعان في ما بينهما نحو خ مس ألقاب البطولة (7 من 31 نسخة قبل 2019)، وسيكون لقاءهما السبت في الإسكندرية، السابع بينهما في البطولة.
وفي دليل إضافي على حدة المنافسة بين الجارين اللذين يتشاركان حدودا يتجاوز طولها 16 ألف كلم، فقد اجتمعا ثلاث مرات (من أصل الستة السابقة) في المباراة النهائية، مع أفضلية كاميرونية بفوزين (في 1984 و1988)، مقابل تتويج نيجيري في 2000 بركلات الترجيح.
ودافع مدرب الكاميرون الهولندي كلارنس سيدورف عن ضعف الأداء الهجومي لفريقه لاسيما كارل توكو إيكامبي في الدور الأول، اذ اكتفى بالفوز على غينيا بيساو 2-0، وتعادل سلبا مع غانا وبنين.
ولم يكن حال المنتخب النيجيري بإشراف المدرب الألماني غيرنوت رور أفضل، اذ فاز على بوروندي وغينيا بالنتيجة ذاتها 1-0، قبل أن يخسر أمام مدغشقر 0-2.
وقال قائد نيجيريا جون أوبي ميكيل بشأن الخسارة “من الأفضل أنها حصلت الآن وليس في الأدوار الاقصائية”.
مصر تقارع جنوب إفريقيا لمواصلة “الكان”
الوسوم