ما فتئ معدل الإصابة التراكمي بالمغرب يرتفع وقد ناهز 613 إصابة لكل مائة ألف نسمة، خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من مساء يومي السبت والأحد، فيما بلغ مؤشر الإصابة 5. 9 لكل مائة ألف نسمة.
ووصل عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة بسبب مضاعفات الفيروس المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة والموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، 87 حالة، مما رفع العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 840 حالة، 69 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وقد أصبح معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـالوباء 4. 36 في المائة.
هذا، وقد سجلت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 3460 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و3038 حالة شفاء، و67 حالة وفاة، مع استثناء 17 ألف و762 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى 3 ملايين و125 ألف و328 حالة، فيما يبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 34 ألف و469 حالة.
وبحسب وزارة الصحة، فإن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 222 ألف و544 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 184 ألف و313 حالة بنسبة تعاف تناهز 8. 82 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 3762 حالة، لتستقر نسبة الفتك عند 1.7 بالمائة. وتتوزع الحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من الدار البيضاء-سطات (1100)، والرباط-سلا-القنيطرة (639)، والشرق (567)، و سوس- ماسة (295)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (205)، ومراكش-آسفي (153)، وبني ملال-خنيفرة (123). كما تم تسجيل 119 حالة بجهة درعة-تافيلالت، و91 حالة بجهة فاس- مكناس، و91 جالة بجهة العيون الساقية الحمراء، و41 حالة بجهة كلميم-واد نون، و36 حالة بجهة الداخلة وادي الذهب.
وبخصوص حالات الوفاة، أشارت نشرة الوزارة إلى أنه تم تسجيل 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، و12 حالة بجهة طتجة-تطوان-الحسيمة، و9 حالات بجهة الشرق، و8 حالات بجهة سوس-ماسة، و7 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، و6 حالات بكل من جهة مراكش-آسفي وجهة فاس-نكناس، و3 حالات بجهة درعة-تافيلالت، و2 حالات بجهة بني وحالة واحدة بجهة كلميم-واد نون.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنين والمواطنات توخي الحيطة والحذر والاحتراز والعمل على احترام التدابير المتخذة، كما تدعو إلى الانخراط التام والفعلي بكل حس وطني في الجهود المبذولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وخلص المصدر إلى أن السلطات المختصة ستواصل تفعيل إجراءات المراقبة لاحترام هذه التدابير التي تم فرضها من طرف السلطات العمومية خاصة إجبارية ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.

 سعيد أيت اومزيد