كشف وليد أزارو في تصريحات صحفية، عن سر تأقلمه مع الأجواء داخل نادي الأهلي المصري، بسرعة قياسية، مرجعا ذلك، إلى الدعم والمساندة التي حضي بهما من طرف زملائه، وأيضا لما يتسم به مسؤولي النادي الأهلاوي من أخلاق متميزة وحس احترافي عال.
وأضاف لاعب الدفاع الحسني الجديدي سابقا، أنه ممتن لزملائه في الفريق بعدما وفروا له كل ظروف الاشتغال المناسبة، وأضحى يحس بأنه فرد من عائلة واحدة، وهذه عوامل أدخلته في الأجواء سريعا، معتبرا، أن الأهلي من الفرق الكبرى.
وأوضح أزارو، أنه أستطاع وبفضل المحيط الذي يعيش فيه أن يتمكن من اللهجة المصرية، الشيء الذي سهل عليه عملية التواصل دون عائق مع مكونات الفريق الذي يتصدر الدوري المصري برصيد 72 نقطة وبفارق 21 نقطة عن المطارد المباشر نادي الزمالك.
وأكد لاعب الأهلي المصري في مقابلة تلفزية خلال حلوله ضيفا على برنامج “معكم ” الذي تنشطه الإعلامية المصرية منى الشاذلي، أن هناك ثلاث أسماء تظل عالقة في ذهنه يذكرهم كلما ذكر اسم الأهلي، ويتعلق الأمر بمحمود الخطيب رئيس نادي الأهلي المصري، إضافة إلى محمد أبو تريكة أسطورة الكرة المصرية في زمانه، وعماد متعب مهاجم القلعة الحمراء والمنتقل خلال فترة الإنتدابات الشتوية الماضية إلى فريق التعاون السعودي.
وفي معرض جوابه عما إذا كان ينوي مغادرة الأهلي، بعدما تلقى عرضا مغريا من إحدى الفرق الإماراتية، شدد على أنه لا يفكر حاليا في ترك فريقه، وأنه يطمح لحصد الألقاب، والفوز بالبطولة المصرية، ودوري أبطال إفريقيا الذي سيخول له المشاركة في كأس العالم للأندية، ومن تم سيناقش أمر بقائه من عدمه مع مسؤولي الفريق المصري.
ويبصم الدولي المغربي ذي الـ 22 ربيعا على مستوى أكثر من رائع، حيث استطاع أن يصل لسقف 17 هدفا بفارق 4 أهداف عن عمر السعيد لاعب وادي دجلة، وهو الرقم الذي ظل في حوزة النيجيري أوتاكا والأنغولي فلافيو، وذلك لإقناع الناخب الوطني هيرفي رونار من أجل دعوته لتمثيل المغرب في كأس العالم بروسيا.
ومعلوم أن وليد أزارو أنضم لنادي الأهلي قادما إليه من فريق الدفاع الحسني الجديدي، بصفقة مالية اعتبرت الأغلى في تاريخ كرة القدم المغربية أنداك بحيث وصلت مليارين ونصف لمدة أربع سنوات.
وكان اللاعب قد تعرض لاحتجاجات في أولى لقاءاته مع الفريق المصري، إلا أنه وجد دعما ومساندة من طرف حسام بدري الذي كان يثق في مؤهلاته، إذ بات اللاعب اليوم معشوق جماهير نادي القرن.

الجديدة: عبد الله مرجان