ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أمس الثلاثاء، أن نحو 100 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام، رفضا لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن إدارة السجون قامت خلال الأيام الماضية بتجميع الأسرى المضربين من سجون ريمون وايشل والنقب وغيرها ونقلهم إلى قسمي رقم 1 و 3 في سجن نفحة، حيث تقوم بممارسة الضغوط والمضايقات والانتهاكات الكبيرة تجاههم لكسر إضرابهم. وأضافت الهيئة، أن سلطات الاحتلال تمارس اعتداءات على الأسرى تتمثل بالأساس في حملات التفتيش الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع.
وأشارت إلى أن مواصلة الأسرى إضرابهم عن الطعام تأتي مع استمرار إدارة سجون الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى، ومن أهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين.وتنفذ سلطات الاحتلال سلسلة من الإجراءات العقابية بحق المضربين، تتمثل في عمليات نقلهم المتكرر بين السجون عبر ما تسمى “بالبوسطة”، بهدف إرهاقهم وثنيهم عن الإضراب، إضافة إلى زجهم داخل زنازين عزل تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، فضلا عن تنفيذ حملات تفتيش قمعية لهم في هذه الزنازين.