أثار مركز حراسة مرمى الدفاع الحسني الجديدي في الآونة الأخيرة، مخاوف كبيرة من طرف المحبين، في ظل تراجع مستوى الحارس الأول للفريق محمد اليوسفي، خاصة بعد أخطائه الأخيرة التي كلفت الفريق نقطا غالية.
وإذا كان المدربان السابقان للفريق الجديدي الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب والفرنسي فيلود هوبير، قد اعتمدا على خدمات كل من اليوسفي الذي ظهر بمستوى كبير مع بداية منافسات البطولة الاحترافية، كحارس أول ويحيى الفيلالي حارسا ثانيا، غير أن الزاكي وبعد توالي أخطاء حراسة المرمى قد وضع ثقته في عزيز الكيناني.
واكتسب الكيناني تجربة كبيرة خلال مجاورته لعدة فرق وطنية، في مقدمتها نهضة العطاوية، ووداد قلعة السراغنة، والمغرب التطواني، والمغرب الفاسي، والكوكب المراكشي، وإتحاد طنجة، والنادي المكناسي، إضافة إلى المنتخب المغربي في عهد المدرب البلجيكي “غريتس”، وإستطاع ابن العطاوية آنذاك أن يقود المنتخب المغربي للمحليين إلى الفوز بكأس العرب .
وأعاده الزاكي لأجواء المنافسة، بعدما أدرج اسمه في المباراة السابقة أمام أولمبيك آسفي، كحارس ثان بدل الفيلالي، كما اعتمد عليه أساسيا في ودية الجيش الملكي والتي فاز فيها الفريق الدكالي بهدف دون رد بحر الأسبوع الماضي بملعب العبدي.
ويريد الكيناني البالغ من العمر 40 سنة تقديم الإضافة للفريق الدكالي، في ظل تميزه عن باقي الحراس، عبر تنظيمه خط الدفاع، فهو مدرب ثان داخل الملعب، يتدخل بين الفينة والأخرى لتصحيح تموقع زملائه وتوجيههم .
فهل ينجح الكيناني في فرض رسميته من جديد، بعدما كان أساسيا في وقت سابق ؟

< الجديدة: عبد الله مرجان