احتفل رئيس هيئة ميناء باهيا دي ألجيسياس، جيراردو لاندالوس، بـ “الأخبار السارة” للاتفاق بين بيدرو سانشيز وجلالة الملك محمد السادس، الرامي لاستعادة حركة الركاب في المضيق بشكل وشيك وتدريجي بين إسبانيا والمغرب”، وفق ما أوردته جريدة “europasur”، التي قالت إن Landaluce يدرك أن هناك “فرصة لتقوية الجسر البحري بين أوروبا وشمال إفريقيا”.
ونقلت الجريدة الإسبانية ذاتها، عن جيراردو لاندالوس رئيس هيئة الموانئ، قوله بأن “مرحلة جديدة تفتح وأزمة كانت عميقة على وشك الانغلاق، وبالتالي فهي بشرى سارة”، مردفا: “نحن جميعا ندرك أن المغرب هو جارنا وشريكنا التجاري وهو كذلك دولة صديقة. لذلك، نتفق على أنه يجب إعادة هيكلة إطار العلاقة هذا وإعطائه الأولوية، إنه خبر سار للغاية”.
وأكد رئيس هيئة الموانئ، نهاية الأسبوع الماضي، أن المهم الآن هو “تحديد التواريخ” لاتخاذ الخطوات التالية: “فيما يؤثر علينا، في يومنا هذا، نحن جميعا في انتظار المواصفات. من المهم أن نكون قادرين على تحديد التواريخ ليست فقط لماهية الميناء وهيئة الميناء، بل أيضا لمجتمع الميناء نفسه. نتوقع أنه يمكن تحديده بالفعل في التواريخ النهائية، ومن الواضح أيضا أنه يمكننا استئناف الاتصال البحري للركاب طنجة المتوسط، طريفة مع طنجة المدينة .. نحن نتحدث عن مرور ملايين الركاب كل عام مما يدل على أهمية هذا الجسر البحري”.
وشدد جيراردو لاندالوس على أن الانتعاش المرتقب للحياة البحرية في المضيق سيمكن من عودة النبض الكامل إلى الميناء، “ليس فقط من وجهة نظر النشاط والمرور والأعمال، ولكن أيضا من الجانب الإنساني”. وأضاف قائلا: “في هذين العامين، كانت هناك العديد من الظروف الأسرية والاجتماعية، وكان لذلك أيضا تكلفة للمواطنين الذين تأثروا بالوباء والخلاف الدبلوماسي، على الرغم من إعادة توجيه كل شيء بسعادة”.
ويأمل رئيس الرابطة في الحصول على “أيام سابقة على الأقل” قبل العودة الرسمية للربط البحري بين إسبانيا والمغرب “خاصة فيما يتعلق بتوظيف الأفراد، الأمر الذي يؤثر بشكل خاص على الشركات في الميناء”.
وتابع لاندالوس: “لدينا جميع الآلات جاهزة ونحن مقتنعون أنها ستترك لنا حد أدنى من هامش المناورة حتى نتمكن من إنهاء الضبط الدقيق”، يشير رئيس APBA.
واختتم جيراردو قوله: “لدينا فرصة لفتح مرحلة جديدة في كل من العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب وفي إطار الاتحاد الأوروبي نفسه. نحن أمام مرحلة جديدة يجب أن نأخذها ميزة والتي نضع فيها جميعا إيجابيات كلا الطرفين لمواصلة التقدم، وليس فقط العودة إلى الوضع السابق، ولكن لتكون قادرا على تعزيز تلك العلاقات الاقتصادية، لأن هذا الجسر بين أوروبا وشمال إفريقيا يمكن استغلاله بشكل كبير”.
عبد الصمد ادنيدن