لماذا التصويت على حزب التقدم والاشتراكية؟

أيتها المواطنة، أيها المواطن،    
يتشرف حزب التقدم والاشتراكية بأن يتوجه إليكِ وإليكَ، عشية الاستحقاق الانتخابي التشريعي ليوم 7 أكتوبر 2016، الهام والحاسم بالنسبة لمسار بلادنا الديمقراطي ومآل مسلسلها الإصلاحي. إنه، بحق، استحقاق تاريخي ومفصلي يستوجب منا، جميعا، الإسهام، بقوة، في إنجاحه بما يتجاوب مع إرادة وطموحات البلاد والشعب.
ومما لا شك فيه، أنه ليس هناك أي اختيار آخر لفرض إرادة الشعب غير الحرص، أولا، على المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات، وذلك ليس فحسب من باب أداء الواجب الوطني، وإنما أيضا لكون صوتكِ وصوتكَ أمانة يجب تحصينها وجعلها ضامنة لمصداقية الانتخابات، ومعززة لمكانة حزب التقدم والاشتراكية المكافح من أجل إنجاز مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي.
نتوجه إليكِ وإليكَ بنداء حار للقيام بالاختيار الحر والواعي، من خلال التصويت على حزب التقدم والاشتراكية.

فلماذا التصويت على حزب التقدم والاشتراكية؟

لأن صوتكِ وصوتكَ أداة ناجعة لقطع الطريق على المفسدين الذين يراهنون على ضعف المشاركة ليحوّلوا عدم التصويت إلى تصويت ضمني لصالحهم؛
لأن حزب التقدم والاشتراكية أثبت، قولا وفعلا، أنه حزب المعقول والمسؤولية، من حيث الالتزام بالتعهدات، والثبات على المواقف والوفاء للعهود؛
لأن أداء حزب التقدم والاشتراكية ووزرائه كان مميزا، واتسم بالجدية والاستقامة والإنجاز؛
لأن حزب التقدم والاشتراكية، باعتباره قوة يسارية قائمة على مبادئ ومنطلقات حداثية تقدمية، وحاملة لقضايا الشعب بالتزام وتفان وإخلاص، كانت له الجرأة لعقد تحالف صعب في ظرفية دقيقة من أجل الصمود في وجه كل أشكال الانحرافات والتصدي لمناهضي مسار الإصلاح؛
لأن حزب التقدم والاشتراكية، المستقل في قراراته، عازم، كل العزم وبما يلزم من حزم، على مواصلة الكفاح من أجل تشييد مغرب ديمقراطي متقدم، تنعم فيه كل مواطنة بما تستحقه وينعم كل مواطن بما يستحقه من عزة وكرامة وحقوق؛
لأن هناك حاجة ماسة إلى أحزاب صامدة، من طراز حزب التقدم والاشتراكية، للدفاع عن المشروع الديمقراطي، ومواصلة بناء مغرب المؤسسات، مغرب التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية؛
ولأن حزب التقدم والاشتراكية يناهض، بلا هوادة، كل أشكال الغلو والتطرف، ويناضل، بإصرار، من أجل إرساء أسس مجتمع المساواة والحريات الفردية والجماعية، مجتمع الكرامة وحقوق الإنسان.

إن أملنا كبير في أن يتعزز نضال حزب التقدم والاشتراكية، من أجل تكريس الخيار الديمقراطي ومواصلة الإصلاح، بتصويتكِ وتصويتكَ على لوائحه المحلية ولائحته الوطنية، ورمزها «الكتاب».

معا، نبني المغرب الديمقراطي المتقدم

Related posts

Top